أكد مايكل لوقا محامى رانيا فوزى الذى وجهت مريم يوسف اتهام لها أنها أم الطفل شنودة ، إنه سيقاضى السيدة مريم يوسف بتهمة التشهير بوكلته دون دليل ، وانهم على استعداد لخضوع موكلته لتحليل ال ” dna” لإثبات كذب الادعاءات التى نشرتها السيدة مريم وهى ابنة خال موكلته .
وأضاف لوقا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “ما وراء الأحداث” تقديم الإعلامية منى رومان، على قناة الكرمة :” سنتخذ الإجراءات القانونية ضد مريم يوسف لارتكابها عدة جرائم. موضحا :” حيث اتهمت الكنيسة بممارسة أعمال غير مشروعة، تمارس جريمة التشهير والابتزاز بحق السيدة رانيا فوزي وخاضت في سمعتها، لذلك ستواجه اكثر من اتهام . لافتا :” وفي اكتر من سند قانوني ينفي صحة تصريحاتها، لو مريم يوسف عندها قسيمة زواج لرانيا بتقول انها تزوجت شخص مسلم تطلعها كذلك لو عندها قسيمة طلاق تكشفها .
واستعرض لوقا المستندات التي تؤكد عودة رانيا الى ديانتها المسيحية، وأنها ليست الأم الحقيقية للطفل شنودة . لافتا :” مفيش اي قضايا عليها سياسية أو دينية ومفيش أحكام جنائية عليها، لما كل الجهات دي في الدولة تطلع قراراتها بالموافقة ان الشخص ده مفيش اي مشاكل عليه وتصدر الموافقة الأمنية بالنسبة لها وتنعقد اللجنة القضائية. مضيفا :” أيضا مصلحة الأحوال المدنية أصدرت قرارها بعودتها لاسمها في ٢٠١٨ .
وتابع قائلا ” جميع الجهات التى عرضت عليها رانيا أثناء أوراق العدول للمسيحية لو كان هناك حمل لتوقفت الأمور ، لذا فمريم يوسف ظهرت في فيديو وأدلت بتصريحات دون ان تستند على أي دليل،. موضحا :” القناة دي هتدخل معاها في القضية، لأنها اتكلمت بدون مستند أو دليل ازاي تبث فيديو يتضمن خوض في الأعراض في محاولة لهدم أسرة . وتابع :” السجل المدني مهو شايف الواحدة قدامه لو هي حامل هيخبي ليه ! .