عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعا مع وفد فرنسي، ضم كلا من: بيير لولوش، وزير الدفاع الفرنسي الأسبق، و فاليير بواييي، عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي، و ألكساندر ديلفال، صحفي بجريدة الفيجارو الفرنسية، و أنطوني كولونا، الصحفي بموقع فالير أكتويل، والسيدة ميشيل صبان، الكاتبة والناشطة في مجال المرأة والطاقة البديلة، و فرانسسكو دي ريميدز، الصحفي بجريدة الجورنال الإيطالي، كما حضر الاجتماع الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة البوابة، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.
تضمنت أبرز تصريحات رئيس الوزراء :
– ما ترونه اليوم تم إنجازه في نحو 6 سنوات، وكانت هذه الأراضي صحراء بالكامل، وهذا يعكس حجم التنمية الكبير الذي تم على أرض مصر.
– على مدار السنوات الثماني الماضية كان المحور الأساسي لعمل الدولة المصرية يركز على بناء الإنسان المصري .
– قبل 8 سنوات كانت المساحة المعمورة في مصر لا تجاوز 7%، واليوم نحن نتحدث عن مساحات معمورة تصل إلى 12% من إجمالي مساحة الدولة المصرية.
– أحد المحاور المهمة التي عملت عليها الحكومة هو تطوير العمران القائم، إذ كان أمام مصر تحد كبير يسمى المناطق غير الآمنة، وكان يعيش بتلك المناطق قرابة مليون أسرة، تم نقل سكان هذه المناطق إلى أماكن جديدة تتمتع بمستويات معيشة لائقة.
– توجد مشروعات ضخمة، تم إطلاقها لتطوير شبكات البنية الأساسية .
– أطلق الرئيس السيسي ، مبادرة “حياة كريمة ” لتطوير قرى الريف المصري الذي يمثل 55% من عدد السكان .
– في ظل تزايد عدد السكان الملحوظ في مصر ، لم يكن أمامنا سوى التوسع في إنشاء المدن الجديدة ، ايضا تم التوسع في إنشاء محطات معالجة الصرف الصحي والصرف الزراعي .
– التوسع في محطات تحلية مياه البحر في ظل محدودية مواردنا من المياه الطبيعية، إذ يعتبر نهر النيل هو مورد المياه الرئيسي لمصر.
– محور بناء الإنسان المصري خاصة في قطاعي الصحة والتعليم ، يحتلان أولوية كبيرة من الدولة المصرية و من ثم تم مضاعفة موازنة هذين القطاعين بصورة كبيرة .
– ؛ الحكومة ملتزمة بالاستحقاق الدستوري المتعلق بتخصيص نسبة محددة من الناتج المحلي الإجمالي لقطاعي الصحى والتعليم.
– أؤكد تقدير المصريين للشعب الفرنسي ، و ان الشعبين يجمعهما روابط ثقافية خاصة أن الشعب المصري منفتح للغاية على الثقافات الأوروبية.
– حريصون كل الحرص على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية، و نحن لا نعادي أحدا ولا ندخل في صراعات مع أحد، فكل ما يهمنا هو بناء هذا البلد.
– الشعب المصري بوسطيته المعهودة ، يرفض أي أفكار أو جماعات متشددة، و يلفظ كل من يحاول تغيير هذه التركيبة الوسطية.
– أحد عوامل الحد من الهجرات غير الشرعية هو المساعدة في إحداث تنمية وتطوير حقيقي لهذه البلدان، فهذه البلاد تواجه تحديات تتعلق بعدم قدرتها على توفير فرص عمل لسكانها من الشباب.
– تم نقل وتوطين صناعات معينة في بعض دول شمال أفريقيا، مما ساهم في خلق الكثير من فرص العمل هناك.
– على مدار الأعوام الأربعة أو الخمسة الماضية شهدنا بالفعل تراجعا في عدد السكان لكنه ليس كافيا، و الحكومة تقوم بدراسة تجارب الدول المختلفة للحد من الزيادة السكانية.
– بدأنا انتهاج سياسة يمكن أن نسميها الحوافز الإيجابية، وقلنا إن كل امرأة مصرية تنجب طفلين فقط يمكنها أن تحصل على مبلغ معين سيتم صرفه بعد سن الـ 45 كنوع من التحفيز.
– الحكومة سنت قوانين لتجريم زواج القاصرات، وتجريم عمل الأطفال، وهناك جهود لإقرار عقوبات على الأسر التي تتسبب عن عمد في تسرب أطفالها من التعليم.
– نحارب الفكر التكفيري والمتطرف منذ 10 سنوات، والمشكلة الحقيقية تكمن في أن هذه المواجهات لم تكن حربا تقليدية .
– مصر فقدت أكثر من 3 آلاف مصري في هذه المواجهات، من القوات المسلحة أو من رجال الشرطة أو المدنيين، الذين استشهدوا دفاعا عن وطنهم وأبنائه.
– لن ننسى قيام هذه الجماعات بقتل نحو 300 مصلي أثناء صلاة الجمعة، وكان ذلك أمرا مروعا.
– أحد أسباب اتجاه الشباب إلى هذه الأفكار المتطرفة هي المعاناة من الفقر والتهميش، لذا كان أحد أهم مستهدفاتنا هو التركيز على تحسين مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين.
– قمة المناخ كوب27 ساهمت في رفع وعي المواطنين المصريين بخطورة قضية تغير المناخ .
– مصر لديها خطة طموحة لتسريع التحول للاعتماد على الطاقة المتجددة، فمصر لديها عدد كبير من المشروعات التي تعمل عليها في مجالات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.