احتفلت سفارة اليونان بمصر باليوم العالمي للغة اليونانية، من خلال تنظيم احتفالية بعنوان “اللغة اليونانية في الحرم اليوناني”، يوم الخميس 9 فبراير, بالتعاون مع المدارس اليونانية بالقاهرة والمركز الثقافي اليوناني بالقاهرة، بهدف تسليط الضوء على الطابع العالمي للغة اليونانية على مر العصور.
بدأت الاحتفالية بكلمة مسجلة لنائب وزير الخارجية اليوناني ” أندرياس كاتسانيوتيس” قال فيها: “نحن نتكلم ونتفس ونغني بنفس اللغة … الكلمات التي قالها شاعرنا سيفيريس هي حقيقة. اللغة اليونانية لغة حية ونشطة، يتم بها كتابة التاريخ والثقافة والعلم، منذ العصر الذهبي للميسانيون Mycenaen Golden ومخطوطة linear B مرورًا بكتاب الدراما اليونانيون، حتى الوقت الحاضر عصر المعلومات، حيث التكنولوجيا الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.” تليها كلمة الأمين العام لشئون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة “يوانيس خريسولاكيس”.
ثم ألقى سفير اليونان لدى مصر “نيكولاوس باباجورجيو” كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: “من الشرف لنا إنه بيننا اليوم أشخاص مهمين اختاروا أن بإراداتهم أن يقوموا بنشر اللغة اليونانية ودراستها. هذه اللغة يتحدثها بعض الميلانين ولكن هذه اللغة هي لغة هوميروس وأشعاره الهامة وهي اللغة التي كتب بها هيرودوت التاريخ وهي اللغة، ودعاة الديموقراطية، و الكتاب الكلاسيكيين المعروفين وأيضًا شعراء مهمين وكتاب، وأيضًا كتاب الكنيسة كتبوا بهذه اللغة. ومن الأمور الجميلة أن اللغة اليونانية تدرس علميًا بالجامعات المصرية وسأقوم قريبًا بزيارة هذه الكليات والأقسام لأتعرف على نشاطهم. كما يتم تدريس اليونانية في معهد اللغات التابع للقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الدفاع اليونانية. نحن نسعى للحفاظ على هذه اللغة وفي ذلك لدينا شركاء خارج اليونان في هذا المشروع. ومن ضمن هؤلاء لدينا أشخاص من مصر.”