قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ان الدولة تفكر فى تطوير اى قطاع، فانها تختار القطاع الذى يخدم على الاقتصاد المصري و تساعد القطاع الخاص .
أوضح “مدبولي” أن القطاع الخاص موجود في صناعة الملابس و هو الجزء الأخير بعد صناعة الغزل والنسيج ، و بالتالى عند اختيار قطاع لتطويره يكون وفق رؤية موجودة للاقتصاد و نقرر ما الذى يمكن ان بكون له عائد من تطويره دون غيره ، و عليه نتحرك لوقف الخسائر مثلما حدث مع الحديد و الصلب لكونه لديه مقومات كبيرة و بدائل أخرى من الدولة و الأفضل إيقاف الخسائر .
أضاف رئيس الوزراء ان شركة الغزل والنسيج تحتاج إلى 30 مليار جنيه للتطوير ، و تساءل هل للقطاع الخاص بإمكانه وضع هذا الرقم فى شركة واحدة ؟ و هنا يتضح دور الدولة فى التدخل للتطوير و تسوية مديونيات بقيمة 21 مليار جنيه ، بما يعنى احتياجنا الى 51 مليار جنيه لكى نحل مشكلة ، و بالتأكيد الدولة لم تكن مسئولة عما حدث و لكننا مسئولين عن رؤية إصلاح و احداث تغيير .
قال رئيس الوزراء : كان الحل الاسهل ترك المشكلة كما هى و التوجه نحو إقامة كيان جديد خارج المحلة الكبرى باعتباره الخل الاسهل لكننا نضع فى اعتبارنا اهالى المحلة الكبرى لما لهم من باع طويل فى هذه الصناعة و بالتالى كان علينا اختيار الخل الاصعب و التوجه لتطوير و اصلاح ما هو قائم بمشاكله و تحدياته . مشيرا الى ان ان الأهم من التطوير ، فالأمر يحتاج لتدريب و تطوير للعمالة القائمة و هو ما يحتاج لشراكة القطاع الخاص معنا لتطوير المنظومة ككل من إدارة و تشغيل و تسويق .
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروعات تطوير عدد من مصانع الغزل والنسيج بالمحلةالكبرى، وكذا تفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية بالمدينة، ورافقه خلال الزيارة كل من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام.