نظمت كلية الآداب بجامعة الفيوم، اليوم، المؤتمر العلمي الأول لشباب الباحثين، تحت عنوان “مشكلات المجتمع وحلولها المبتكرة في ظل المستجدات العالمية”، تحت إشراف الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
حضر افتتاح المؤتمر، الذي تستمر فعالياته، ثلاثة أيام، كلا من الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق عبد الوهاب، عميد الكلية، والدكتور أحمد بقوش، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هاني أبو العلا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من عمداء كليات الجامعة، وأساتذة كلية الآداب، وعمدائها السابقين، وشباب الباحثين.
قال “صبري”، إن الشباب، هم أمل المستقبل، وعماد الأمة، وقاطرتها نحو التنمية والرقي، بوصفهم قادة المستقبل، وصانعي القرار، وأثنى على فكرة المؤتمر العلمي الأول لشباب الباحثين، مشيرًا إلى أهمية الموضوعات التي يعرض لها، موجها بضرورة استمرار، مثل هذه الجهود، وأن يتعاون الجميع لتستمر الجامعة في عملها بنسق واحد.
ومن جهته، أوضح الدكتور عاصم العيسوي، أن المؤتمر يلمس قضايا المجتمع بشكل مباشر، من خلال مناقشة العديد من المشكلات بشكل علمي، رصين ومحدد، وأنه مستعد لمد يد العون للشباب الباحثين، ومساعدتهم في بحوثهم التي تعمل على إيجاد حلول علمية للمشكلات المجتمعية الراهنة.
وأوضح الدكتور طارق عبد الوهاب، أن المؤتمر، أعده ونظمه الشباب، بدءا من الفكرة ثم الإشراف على تنظيمها بشكل كامل، لافتا إلى أن المؤتمر يتناول دور العلوم الإنسانية، والاجتماعية في مواجهة مشكلات المجتمع، ويهدف إلى تشجيع شباب الباحثين في نشر العديد من الأبحاث الرصينة في تخصصاتهم.
وأوضح الدكتور أحمد يونس، أن المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لشباب الباحثين، لطرح أفكارهم ومقترحاتهم دون خوف أو تردد لمناقشة المتغيرات العالمية الراهنة التي قد تعصف باستقرار الإنسانية، مشيرا إلى أن المؤتمر يتضمن 35 بحثًا، وورقة عمل، و7 ندوات، وورش عمل.