ميلاد ملك الملوك رب الأرباب إلهنا الصالح محب البشر يسوع المسيح الأبرع جمالا من بني البشر
عندما يخبر في مملكة بميلاد ابن للملك يعم الفرح كل أنحاء المملكة, ويمنح الشعب بعض الامتيازات بمناسبة المولود, أما نحن فمع مولود المذود المبارك تفرح وتتهلل كل الخليقة والمخلوقات بميلاد فاديها رب الجنود.
كان لإتمام الخلاص أن يقوم به شخص غير محدود ويحمل الطبيعة البشرية, وهذا لا يتوفر في إنسان أو ملاك, فكانت رحمة الله وعنايته وتحننه علينا أن يأتي إلينا متجسدا في بطن العذراء مريم, وهذا العظيم في محبته, القائل محبة أبدية قد أحببتك.
النجم العجيب الكبير الذي رصده المجوس (علماء الفلك) وتتبعهم له حتي أوصلهم لمكان الرب ظاهرة فلكية عجيبة تدل علي أن المولود إله عجيب.
وجاءت بشري الملاك للرعاة افرحوا لأنه ولد لكم اليوم مخلص هو مسيح الرب صوت التسبيح الملائكي هذا يؤكد أن المولود رب وإله وليس مولودا عاديا المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة.
لنفرح وتتهلل قلوبنا بمولود المذود المبارك, الإله المتضع الذي تحمل الملائكة عرشه, يخرون ويسجدون أمامه وهو متضع في مذود. الإله العظيم الذي لا تجرؤ الشاروبيم والسيرافيم أن تنظره ونحن نراه كل يوم موضوعا علي المذبح بل سمح لنا أن نأكل جسده ونشرب دمه لنتحد به ويكون لنا شركة وحياة أبدية معه.. فأي شرف ومجد منحنا إياه..
الإله المتضع الذي لم يجد ملابس عند ميلاده غير الأقماط والذي يكسو المسكونة كلها, يالعظم محبته وتواضعه.
ليكن احتفالنا بالميلاد كما احتفلت الملائكة بالتسبيح والترنيم, وليكن ميلادا للفضائل المسيحية بالقلوب. ولأن إلهنا نور من نور ونحن أبناء النور وأبناء النور تسلك في النور.. ولأن ثمر النور هو كل صلاح وبر وحق