قالت مصادر كنسية، إن قداسة البابا تواضروس توجه لإحدى المستشفيات لإجراء بعض الفحوصات الطبيبة، بناءً على نصيحة الأطباء، بعد شعوره بتعب مساء أمس بالقداس الإلهي، بكاتدرائية ميلاد المسيح، أثناء عظته و اضطر لإكمال عظته بعد طلب الجلوس على كرسي.
وطمأن على صحة البابا وأنه الفحوصات أمر طبيعي بعد شعوره بالتعب؛ للاطمئنان على قداسته، وكان عدد المهنئين توجهوا للكاتدرائية لتقديم التهنئة، وكان في استقبالهم سكرتارية قداسة البابا، وأكدوا على سلامة قداسة البابا.
وتلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم اتصالًا هاتفيًّا من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. واطمأن الرئيس خلال الاتصال على صحة قداسة البابا، الذي طمأن سيادته وشكره على اهتمامه ومشاعره الطيبة.
وكان قداسة البابا تواضروس، قد شعر بتعب أثناء كلمته بقداس العيد وطلب من أحد الشمامسة، كرسي للجلوس، وخلع سترته، ليعتذر للناس لاستكمال العظة وهو في وضع الجلوس، وتوقف البابا أكثر من مرة قبل جلوسه لطلبه الكرسي، حيث شعر الجميع بقلق عليه، وهو ما دفع الأقباط لإرسال العديد من الرسائل للاطمئنان على قداسته.
وأشار أحد المصادر، إلى أن البابا شعر “بدوخة” وتعب ولذا فضل الجلوس لاستكمال العظة، ثم عقب توديع الضيوف، ترك قيادة القداسة لنيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، وتم إعطاء البابا بعض المياه والسكر، بعد شعوره “بالدوخة ” وأكمل قداسته القداس بالتناول ليدخل إلى الاستراحة قليلًا قبل عودته إلى المقر البابوي بالعباسية.
وكان قداسة البابا خلال الأيام الماضية، أثقل على نفسه الكثير من الأعمال، فضلًا عن استقبالات الزائرين للتهنئة بالعيد طوال الأيام الماضية، فضلًا عن صيامه طوال اليوم قبل القداس، إضافة أن قداسته يعاني ألم في العمود الفقري، وهو ما جعله يشعر بالتعب، ولكنه الآن بخير بعد حصوله على الراحة وأخذ علاجه المعتاد عليه، أدام الله حياته سنين عديدة وأزمنة مديدة.
وكتب العديد من الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي يطلبون الاطمئنان على قداسته، ويصلون لأجله، ويعبرون عن حبهم لقداسته.