أعلنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، موافقتها على مشروع قانون بإنشاء صندوق مصر الرقمية، لافتة إلى أن مشروع القانون يسهم في تحقيق عدة أهداف، منها تحسين أداء المؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين التحديث القائم على مختلف الأصعدة وتيسير الإجراءات وتخفيف الأعباء عن المتعاملين مع مختلف الجهات، سواء من المواطنين طالبي الخدمات، أو المستثمرين أو غيرهم، بما يحقق رضاء الجميع عن الخدمة تحقيق الشفافية في المعاملات و إلغاء الوسطاء، و مواجهة أية محاولات للفساد، بما يعزز من قدرات الجهاز الإداري وكذلك ترشيد الإنفاق العام، و خفض التكلفة التي تتطلبها التعاملات ما قبل الرقمية.
وأشارت إلى الدور المهم الذي سيقوم به الصندوق في التوعية بالخدمات الرقمية والترويج لها، وتنمية قدرة المواطنين على الاستفادة منها، ولفتت إلى أن تميز التشريع باستهدافه توفير التمويل اللازم لأنشطة الصندوق، بما يرصده من مصادر مالية دائمة لتحقيق أهدافه.
وأشارت النائبة، إلى أن ما تخوضه جمهوريتنا الجديدة من سباق مع الزمن للحاق بالتطورات التكنولوجية، وثورة الإتصالات، والرقمنة في كافة المجالات، يتحتم علينا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، وقالت:”مصر باتت بالفعل على أعتاب انطلاقة تعوضها ما فاتها من ثورات صناعية واقتصادية وتكنولوجية على مدار عشرات، بل مئات السنوات السابقة”.
وتابعت قائلة:”في ظل هذه الحقيقة يأتي مشروع القانون ليمثل إضافة مهمة للمنظومة التشريعية الحاكمة لهذا القطاع، وهو الأمر الذي يستوجب منا كل الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة، وأعضاء اللجنة المشتركة لما قاموا به من ضبط مواد مشروع القانون إما بالتعديل أو بالحذف استهدافًا لصالح التشريع و درءًا لعدم الدستورية التي كانت تتهدده، الأمر الذي يجسد أهمية مجلسنا الموقر في ضبط القوانين و محورية دوره في تحقيق مخاطبة التشريع لما سُن من أجله.