اللاعب البرازيلي المعروف (ريكاردو كاكا ) والذي عرف بـ الغزال بطل كأس العالم نسخة 2002 والحاصل علي جائزة افضل لاعب بالعالم عام 2007 وكذلك الكرة الذهبية بنفس العام، والذي اعتادت الجماهير أن تراه رافعًا يده شكرًا لله عندما يحرز هدفًا.
تحدث ريكاردو «كاكا» عن أكثر اللحظات التي لا تُنسى في مسيرته، قائلا “كانت حين حملت الكأس، نظرت إليها وقلت لقد فعلناها، نحن أبطال العالم، حقًا، هذه هي اللحظة الأهم في مسيرتي”.
نعيش حقبة مضطربة أضحى العالم فيها منقسماً تعصف به الصراعات والأزمات العالمية.
لكن كأس العالم تجمع، بفضل قوة الساحرة المستديرة، الكل من أجل تجاوز الحدود والاتحاد والاحتفال سويا.
تمثل مبادرة توحيد كرة القدم حركة عالمية تهدف إلى إلهام الشعوب وتحقيق الوحدة والتنمية من خلال كرة القدم.
تسرد أساطير الكرة قصص ، كيف وحّدت الساحرة المستديرة بلدانهم في الفترات الصعبة.
وبالتزامن مع كأس العالم قطر ٢٠٢٢، طرحت منصة الفيفا على كاكا أسئلة لنعود به إلى الوراء وسنستحضر معه شريط الذكريات.
كاكا كان أحد أفضل اللاعبين في جيله وقد توج بالميدالية الذهبية لكأس العالم وهو في العشرين من عمره حين شارك مع منتخب البرازيل في نهائيات كوريا واليابان 2022 قبل أن يواصل المشوار ويخوض نهائيات نسختي 2006 و2010، وفاز بدوري أبطال أوروبا في 2007، كما حصل على جائزة لأفضل لاعب في العالم في 2007.
وقال: “من الصعب للغاية أن تحظى بفرصة اللعة في كأس العالم . من الصعب أن تكون لاعب كرة قدم محترف. من الصعب جدًا اللعب مع منتخب بلدك. هناك مراحل مختلفة، مستويات مختلفة من التحديات وكأس العالم هو الأكبر. إذا تمكنت من الوصول إلى مستوى يؤهلك للعب في كأس العالم، فسيكون ذلك إنجازاً شخصيًا ومهنيًا رائعًا “.
“لقد حظيت بامتياز المشاركة في ثلاث نسخ لكأس العالم وهذا أمر مميز للغاية. الذكريات والذكريات دائمًا ما تكون قوية جدًا.”
“. لم يفكر كاكا كثيرا في اختيار أفضل لحظة في مسيرته وهي حين فازت البرازيل باللقب للمرة الخامسة محققة الرقم القياسي. “كنت هناك، كنت عضواً في هذا الفريق. قبل أن تنتهي المباراة، كنت على خط الملعب مستعدًا للدخول واللعب لبضع دقائق. أكثر اللحظات التي لا تُنسى في مسيرتي كانت حين حملت الكأس، نظرت إليها وقلت” لقد فعلناها. نحن أبطال العالم.” حقًا، هذه هي اللحظة الأهم في مسيرتي”.
بينما يتابع اللاعبون ردود الأفعال في بلادهم على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يكن هذا هو الحال في عام 2002. وفي هذا أكد كاكا أنه وزملاؤه لم يشعروا بأثير فوز البرازيل إلا حين عادوا إلى البرازيل.
إذ قال في هذا الصدد: “لم تكن لدينا أي فكرة حقيقية عن ضخامة الأمر، لم نكن نعرف حقًا أن الجميع كان يترك كل شيء لمشاهدة المباريات. حين تتحدث إلى عائلتك وأصدقائك، تحصل على فكرة ما؛ إذ يخبرونك أنهم حصلوا على يوم إجازة من العمل، وأن الجميع يشاهدون المباراة، وأن اليوم الدراسي قد ألغي. ولكن حين عدنا إلى البرازيل ورأينا عدد كبير من الناس في الشوارع، أدركنا مدى ضخامة التأثير”.