شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامة سيادته بواشنطن، في إفطار عمل مع عدد من القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس أكد استراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، معرباً سيادته عن تقدير مصر للدور الذي يقوم به مجلس النواب الأمريكي في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتطلع لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. مؤكداً سيادته الحرص على التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا.
من جانبهم؛ أعربت القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي عن تشرفهم بلقاء السيد الرئيس، مؤكدين أن مصر تمثل حليف رئيسي للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط، ومعربين عن التقدير لدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية، إلى جانب جهود مصر الناجحة في التصدي لخطر الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء مفاهيم التسامح الديني، ومساعيها المتزنة الرشيدة بقيادة السيد الرئيس للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد حوار متبادل بين السيد الرئيس والقيادات الجمهورية بمجلس النواب الذين حرصوا على الاستماع لتقدير سيادته تجاه مجمل الاوضاع الاقليمية بالشرق الأوسط، وكذلك القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تناولت المناقشات مع اعضاء مجلس النواب الأمريكي من القيادات الجمهورية مستجدات قضية سد النهضة.
ومن جهته، كد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت الذي يهدف إلى صون امنها المائى من خلال إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد مليء وتشغيل السد وذلك لضمان التدفق الطبيعى التاريخى لمياه النيل إلى مصر، آخذاً في الاعتبار الاعتماد الكلى لمصر على نهر النيل كمصدر اساسي للمياه، وقد عبر الحضور من أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن تفهمهم التام لشواغل مصر وموقفها من تلك القضية الحساسة التي تتعلق بالأمن القومي المصري.