الفلبيني مايكل كونجوستا فنان الجرافيتي ، أبهر العالم بـ ريشته في كأس العالم 2022 ، و أشاد الجمهور بلوحاته في استادات البيت ولوسيل والجنوب والثمامة، و كورنيش الدوحة .
ويقيم بالدوحة منذ 1998 ، ووفقا لتصريحاته مع الكأس القطرية ، أنها فرصة مميزة للتعبير عن امتنانه لوطنه الثاني قطر ومناسبة رائعة لاستعراض مئات الفنانين مواهبهم أمام المشجعين .
شارك فنان الجرافيتي الفلبيني مايكل كونجوستا، في برنامج العروض الفنية، الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022، بحضور مئات الفنانين من أنحاء العالم.
ويهدف البرنامج لاستعراض مواهب الفنانين ، أمام جماهير المونديال، ومن بينها فنون الجرافيتي واللوحات الجدارية المنتشرة في مواقع البطولة، وأماكن إقامة الفعاليات الترفيهية للجمهور، من خلال رسم اللوحات الجدارية الملونة، بحضور المشجعين في العديد من مواقع البطولة.
أعرب الفنان الفلبيني، عن فخره وسعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الأولى من المونديال التي تقام في العالم العربي والشرق الأوسط.
وقال في حوار لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث:
“أنا سعيد حقاً بإتاحة هذه الفرصة لي، فأنا أعيش في قطر منذ 24 عاماً، وأعتبرها وطني الثاني، وأفخر بما تمكنت من إنجازه، وأعتقد أنها فرصتي لأعرب عن امتناني لهذا البلد وأهله على استضافتي طوال هذه السنوات”.
وأضاف: “أتاحت لي مشاركتي في برنامج العروض الفنية خلال كأس العالم استعراض موهبتي أمام جميع المشجعين من كل مكان، إنها تجربة قد لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، وكانت فرصة رائعة جداً بالنسبة لي كأحد الفنانين المهتمين بفنون الجرافيتي.”
وتابع: “إنه حقاً شعور رائع، الجميع فخورون بي، خاصة عائلتي وأصدقائي في الفلبين. كما أن رؤية المشجعين يلتقطون الصور مع أعمالي الفنية جعلتني أشعر بأني مميز للغاية”.
وعن نوع الفن الذي يقدمه، قال كونجوستا إنه مزيج من الجرافيتي والجداريات، فالكتابة على الجدران تدور حول الكتابة التلقائية، ورسم الحروف وفن الخط بوجه عام، في حين أن اللوحات الجدارية عادة ما تكون أكبر حجماً وتقدم رسالة معينة، وهي تتنوع من حيث الصعوبة.
وأضاف: “يمثل هذا النوع من الفن تحدياً لأنه يتعين علي تطبيق ما يدور في ذهني وتحويله إلى واقع على الفور. أشعر بالمشجعين والفرق المتنافسة خلال عروضي المباشرة، لذلك أحب تضمين العناصر المرتبطة بالمباريات والبطولة في رسوماتي، مثل التعويذة .. لعيب.. على سبيل المثال”.
وأكّد كونجوستا أنه يستمتع بالمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية خلال المونديال، وأسعد لحظاته هي عندما يشيد الجمهور بعمله ويطلبون التقاط الصور معه.
وأضاف: “أشعر وكأنني نجم، أنا دائماً حريص على مقابلة أشخاص جدد وبناء صداقات جديدة، وأسعى دائماً إلى التحلي بالإيجابية، وأهدف إلى أن ينعكس ذلك على عملي، وتقديم أفضل ما لدي، والاستمتاع بالنتيجة النهائية مع الجمهور”.