سجل كيليان مبابي ، خمسة أهداف في كأس العالم الحالية،مبابي يعرف بالفعل، ما معنى أن تكون بطل العالم ..
في روسيا ٢٠١٨ سجل هدفاً في النهائي ضد كرواتيا.
ستلتقي الأرجنتين وفرنسا يوم الأحد في نهائي كأس العالم قطر ٢٠٢٢ على ملعب لوسيل.
ستتوجه عدسات المصورين نحو لاعبين بعينهما هما: كيليان مبابي، من الفريق الأوروبي، وليونيل ميسي، من الأمريكي الجنوبي.
اللاعب رقم عشرة الفرنسي هو واحد من أكبر مخاوف المدرب ليونيل سكالوني.
مهاجم باريس سان جيرمان هو أحد الهدافين في كأس العالم إلى جانب ليونيل ميسي، زميله في الفريق.
سرعته مع المساحات ومراوغته في المساحات الضيقفة هي من المزايا العظيمة للمهاجم الذي لديه حاضر كبير ولكن مستقبل أكثر إشراقًا.
يواجه سكالوني معضلة مهمة في الجانب التكتيكي بخصوص هذه المباراة، ما إذا كان يجب استخدام خماسي خلفي الذي استخدمه ضد هولندا أو الاستمرار مع أربعة مدافعين.
من اوزيبيو في إنجلترا ’66 إلى هاري كين في روسيا 2018، مراجعة لأفضل الهدافين في العصر الحديث للمنافسة… من سيحتفظ بالحذاء الذهبي في قطر 2022، كيليان مبابي أم ليونيل ميسي؟
مع الفكرة الأولى سيكون أمامه خياران لمراقبة مبابي، بالنظر إلى أن الظهير الأيمن قد يكون قريبًا من نجم فرنسا وسيكون لديه قلب دفاع قريب منه لدعمه، أما في حالة الرباعي الخلفي ومن وجهة نظر هجومية فذلك يسمح لسكالوني باستخدام لاعب الوسط والجناح كخيارات هجوم، مع الأخذ في الاعتبار أن مبابي لا يعود عادة للدفاع.
اللاعب البالغ من العمر ٢٣ عامًا، والذي سيبلغ من العمر ٢٤ عامًا في ٣٠ ديسمبر، يستقر عادةً في الجانب الأيسر ويمنحه ديشان الحريات من حيث الارتداد، في محاولة للاستفادة من سرعته للهجوم المضاد.
يجب على الأرجنتين أن تكون حذرة في هذا الجانب. ففي المباراة الأخيرة ضد المغرب، لم تتم مراقبة مبابي في بعض الأحيان، الأمر الذي سمح للفرنسي بالركض عدة مرات.
لا تبدو فكرة الرقابة رجل برجل معقولة لسببين، الأول هو أنه لا يوجد لاعب في الأرجنتين يمكنه أن يضاهي مبابي بسرعته على الرغم من حقيقة أن ناهويل مولينا لاعب كرة قدم سريع.
الجانب الثاني هو أن المهاجم ليس سريعًا فحسب، بل يمتلك أيضًا المهارة، وكما أظهر في هدف فرنسا الثاني ضد المغرب، فإن لديه أيضًا القدرة على التحرك في الأماكن الضيقة.
تظهر الإحصائيات أن النجم الفرنسي في مباراة متقاربة ضد إنجلترا، مع فريق اختار أن يراقبه رجل لرجل بوجود كايل ووكر السريع للغاية استطاع كسر خطوط المنافس ثماني مرات من أصل ثماني محاولات.
في المباراة التي أقيمت في روسيا ٢٠١٨ في دور الـ١٦، وفي عمر ١٩ عامًا فقط، ركض كيليان أمام ماركوس روخو، وانتهت الفرصة بركلة جزاء للفرنسي، ستبقى خالدة في ذاكرة جميع الأرجنتينيين. ويعرف سكالوني أنه لا يمكنه إهمال أي لاعب من فرنسا، لكن عليه أن يولي اهتمامًا خاصًا لأحد اللاعبين الذين يطمحون إلى وراثة العرش الذي سيتركه ليونيل ميسي مع اعتزاله.