قال الدكتور سينود شنودة مسؤول مجلة مدارس الأحد إن مجلة مدارس الأحد هي ديوان الحياه الكنسية المعاصرة، فمجلة مدارس الأحد لم تكن المجلة الرسمية لمدارس الامل لكنها كانت قلبها النابض، واختارت لنفسها خطا واضحا منذ يومها الاول وهي انها رسالة البعث الحديد داخل المجتمع القبطي و رسخت مبادئ عامة.
جاء ذلك خلال احتفالية الصحافة والدوريات القبطية بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
و اضاف أن المجلة اهتمت ببناء الشخص نفسه وعلى مدار سنوات عملها خضعت المجلة للنجاح كثيرا والاخفاق في بعض الاحيان ، وخرج من رحم المجلة الكثير من من قادوا الكنيسة في القرن العشرين فمن بينها خرج المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، ومن درس تاريخ الكنيسة المعاصر فيلاحظ ما ارثته المجلة في تاريخ الحياة القبطية، وكان للمجلة اثر واضح في ارثاء التاريخ المسكوني للكنيسة الارثوذكسية، والمجلة دور حيوي في قيادة الشباب وفي الاسرة.
وانهى كلمته أنه على مدى ٧٥ عام كانت مجلة مدارسها الأحد هي المجلة الاطول عمرا والمجلة التي استطاعت ان تصمد على مدار السنوات الماضية.