أفضل ظهير أيمن في تاريخ المستديرة ، البرازيلي ماركوس كافو ، لعب ثلاث نهائيات كأس العالم متتالية ، وهي 1994 ، 1998 ، 2002 ، توج باللقب كأس العالم 2002,1994 .
مسيرة طويلة بدأت في ساوباولو البرازيلي قبل الانتقال لـ اوروبا والتألق في الكالتشيو بألوان روما ثم ميلان مسطرا أسمه بحروف من ذهب ضمن كبار ايطاليا قبل رفعه للقب كأس العالم كقائد لمنتخب السامبا في عام 2002.
“النشاط البدني مهم مهما كان عمرك؛ فهو مهم للأطفال والشباب والمراهقين والبالغين وكبار السن والأجداد والجدات والأمهات والآباء.”
نعيش في أوقات غير مستقرة مليئة بالصراعات والأزمات العالمية كما أن العالم الذي نعيش فيه يعاني الانقسام، لكن بفضل قوة كرة القدم، تلغي كأس العالم الفيفا الحدود بين الدول وتجمع الناس معاً في كرنفال للاحتفال بالساحرة المستديرة.
وتعد حملة Football Unites the World حركة عالمية تلهم الناس وتوحدهم وهي تنتشر من خلال كرة القدم، وفي إطار هذه الحملة، يواصل أساطير الفيفا سرد رواياتهم عن الدور الذي قامت به كرة القدم في توحيد بلادهم في أوقات الأزمات.
بعد مرور أيام قليلة على انطلاق نهائيات قطر ٢٠٢٢، يخبرنا كافو أسطورة البرازيل عن قوة اللعبة في جعل العالم مكاناً أفضل.
يعد كافو هو اللاعب الوحيد الذي خاض ثلاث مباريات نهائية لكأس العالم الفيفا ؛ فقد توج باللقب بعد أن حل بديلاً لجورجينيو المصاب في وقت مبكر من المباراة حيث تغلبت البرازيل على إيطاليا بركلات الترجيح في نهائيات 1994 بعد ان انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي كما كان قائداً لكتيبة السليسا، وحين فازت على ألمانيا بهدفين نظيفين في نهائيات 2002، لكنه كان الطرف الخاسر أمام الديك الفرنسي في نهائي نسخة 1998.
خاض أسطورة الفيفا بقميص منتخب بلاده 142 مباراة دولية من بينها 20 مباراة في كأس العالم الفيفا وهو رقم قياسي لأي لاعب برازيلي.
منذ اعتزاله، كرس كافو غالبية وقته للأعمال الإنسانية في إيطاليا وموزمبيق بجانب سيراتو، وهي منطقة شبه قاحلة في شمال شرق البرازيل. وخلال قيامه بهذه المهمة، أدرك أسطورة البرازيل قدرة كرة القدم على تغيير حياة الناس.
“وفي هذا الصدد قال كافو:
“كرة القدم واحدة من أفضل أدوات الاندماج الاجتماعي في العالم. إذا كان هناك شيء يمكنه أن يوحد الناس والثقافات المختلفة فهو كرة القدم، فاللعبة تملك قوى سحرية. يمكنك أن ترى أن العالم بأسره قد توقف الآن لمشاهدة كرة القدم، لذلك علينا الاستفادة من ذلك”.
وأضاف: “بفضل العمل الإنساني الذي أقوم به، يمكنني أن أرى ما يمكن أن تقدمه كرة القدم للناس. أولئك الذين يقومون بهذا النوع من العمل الاجتماعي هم فقط من يدركون قدرة هذه اللعبة على تغيير حياة الناس.
يبرز من بين الحملات التي يديرها الفيفا، بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية، حملة برايت موفوز التي تستهدف تشجيع الشباب على ممارسة التمرينات الرياضية، في ظل تحول الخمول إلى مشكلة صحية حول العالم، أكد كافو على أهمية ممارسة كل شخص للرياضة يومياً مهما كان عمره.
إذا قال في هذا الصدد:
“النشاط البدني مهما كان عمرك؛ فهو مهم للأطفال والشباب والمراهقين والبالغين وكبار السن والأجداد والجدات والأمهات والآباء. يزيد كسل الأطفال حين يتعلق الأمر بممارسة الرياضة، يجب أن تكون ممارسة الرياضة نشاطاً يومياً، يجب على الجميع وضع الرياضة في جدولهم اليومي وبخاصة الأطفال”.