في مقابلة كريستيانو رونالدو مع المذيع بيرس مورغان في الجزء الثالث ، ذرفت عيناه بالدموع ، أسطورة كرة القدم، كريستيانو رونالدو، عندما تحدث عن مأساة وفاة طفله (أحد التوأم) من صديقته جورجينا رودريغيز في 18 إبريل الماضي، ووصفها بأنها أسوأ لحظة بحياته منذ وفاة والده وهو في عمر الـ 20.
وكشف الدون عن اللحظات الأولى التي أعقبت وفاة رضيعه وقال كريستيانو رونالدو : “الأطفال بدأوا بقول ‘أمي أين الطفل الآخر’ و بعد أسبوع قررت أن نكون صادقين مع الأطفال، دعنا نقل ذلك، انخيل [اسم الرضيع] ذهب إلى الجنة.”
“جاء ذلك بعدما ولدت (بيلا) بصحة جيدة، بينما لم ينجو شقيقها التوأم أنجل .
وتابع كريستيانو رونالدو عن وفاة ابنه : لم نفهم لماذا حدث لنا ذلك، ربما كانت هذه هي أصعب لحظة في حياتي منذ وفاة والدي.
وأضاف كريستيانو رونالدو عن وفاة ابنه : “لا تعلم هل تبتسم أم تبكي؟ لا تعلم كيف ردة فعل، ولا تعلم حتى كيف تتصرّف.”
وتابع كريستيانو رونالدو عن وفاة ابنه : “ربما تلك أصعب لحظة مررت بها في حياتي.”
وكشف كريستيانو رونالدو انه يحتفظ برماد ابنه إلى جانب رماد والده: “أنا أتحدث معهم طوال الوقت وهم بجانبي. إنهم يساعدوني بأن أكون رجلًا أفضل، شخصًا أفضل، ووالدًا أفضل.”
يحتفظ الدون برماد أنجل بالقرب منه، بعد أن أنشأ كنيسة صغيرة في الطابق السفلي، حيث يتم أيضا الاحتفاظ برفات والده خوسيه دينيس أفيرو، الذي توفي عام 2005 بسبب فشل الكبد عندما كان اللاعب في العشرين من عمره.
وتابع “أتحدث مع أنجل ووالدي دائما، وذلك يساعدني في أن أكون رجلا وأبا أفضل”.
وتحدث النجم البرتغالي أن أطفاله الأصغر سنا، إيفا وماتيو (خمسة أعوام)، وألانا مارتينا (أربعة أعوام) استغرقوا وقتا أطول لفهم ما حدث .
وأضاف رونالدو “لا يزال أنجل جزء من حياتنا، وموجود في أحاديثنا دائما، وكل فعل يقدم عليه الصغار يقولون إنهم فعلوه من أجله وهم يشيرون للسماء”.
وفي أبريل الماضي، أعلن رونالدو في تغريدة على تويتر وفاة طفله الرضيع من عارضة الأزياء جورجينا رودريجيز وكتب رسالة حزينة قال فيها: “ببالغ الحزن علينا الإعلان عن وفاة طفلنا، إنه أكبر ألم يمكن أن يشعر به أي أب. فقط ولادة طفلتنا تمنحنا القوة لنعيش هذه اللحظة ببعض الأمل والسعادة”.
وقال بيرس مورجان: “هذا الجزء من مقابلتي مع رونالدو مُفجع للغاية”.