أعلن الفيفا ، أن أرسين فينجر على رأس المجموعة التي ستضم كلا من يورغن كلينسمان، وألبرتو زاكيروني، وتشا دو ري، وصنداي أوليسيه، وفريد موندراغون، وباسكال زوبيربولر.
سيقدم فريق الخبراء مزيداً من الرؤى حول جميع مباريات كأس العالم فيفا ٢٠٢٢ ، سيتم جمع أكثر من 15 ألف نقطة بيانات من كل مباراة.
كشف فيفا اليوم عن أعضاء مجموعة الدراسات الفنية التي ستقدِّم تحليلاً متطوراً لجميع مباريات كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢، بهدف فهم اللعبة أكثر وتطويرها في جميع أنحاء العالم.
ويتكون الفريق الذي سيقوده أرسين فينغير، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية بـ الفيفا ، من يورغن كلينسمان (من ألمانيا)، وألبرتو زاكيروني (من إيطاليا)، وتشا ديري (من جمهورية كوريا)، وأوليسيه (من نيجيريا)، وفريد مونراغون (من كولومبيا) وباسكال زوبيربولر (من سويسرا)، وسيدعمهم في مهامهم رئيس برنامج الأداء العالي بـ الفيفا، أولف شوت، ورئيس برنامج الأداء والتحليل في كرة القدم فيفا ، كريس لوكستون، وكذلك فريق من محللي كرة القدم ومهندسي وعلماء البيانات ومحللي الأداء المقيمين في كل من قطر وويلز.
وسيوفر الفيفا للمنتخبات المشاركة في البطولة وللاعبيها والجمهور المتابع لها عبر مختلف قنوات البث مجموعة من المعطيات والبيانات والإضاءات المتعلقة بالأداء، وباستخدام أحدث التقنيات ستوفر خدمة الذكاء الكروي المعزّز التي طورها فريق الأداء العالي بـ الفيفا وأرسين فينغر رؤى جديدة ومثيرة لإثراء التغطية والتحليل لكل مباراة في البطولة، وذلك من خلال عرض مجموعة خاصة من المرئيات والرسومات بتقنية الواقع المعزّز أثناء وبعد المباريات.
وبالإضافة لتحليل الأحداث الواقعة على أرضية الميدان، ستدرس مجموعة الدراسات الفنية التوجهات والتغيرات التي تؤثر على مستقبل اللعبة ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين وتطوير المواهب، وهو ما شرحه فينغر قائلاً:
“نريد أن نصف ونحلل ونفسر ما يحدث على أرضية الملعب لنلهم الخبراء الفنيين أولاً ومشجعي كرة القدم بشكل عام، ولن نكتفي بجمع مزيد من البيانات مقارنة بما كنا نجمعه من قبل، وإنما نهدف أيضا إلى إيجاد التوازن الصحيح بين الخبرة الفنية والبيانات، كما نريد أن نبلِّغ المشاهدين بملاحظاتنا الفنية مباشرة وأثناء البطولة، وليس بعد أشهر من نهايتها”.
ننشر تفاصيل المؤتمر الصحفي لمجموعة الدراسات الفنية – كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢:
سيتواجد أفراد المجموعة باستادات قطر لتحليل أنظمة اللعب والاستراتيجيات التكتيكية ومراقبة الأداء الفردي للاعبين واختيار الأحق منهم بجوائز الفيفا التي يُعلن عنها في نهائي البطولة، وسيدعم المجموعة فريق كبير من المحللين الذين يراقبون ويتتبعون أداء كل لاعب، ويسجلون تحركاتهم مع الكرة وبدونها، وعدد مرات اختراقهم للخطوط الدفاعية للمنافسين، ومدى الضغط الذي يمارسونه على حامل الكرة، وهذا ما سيُسفر عن جمع أكثر من 15 ألف نقطة بيانات في كل مباراة.
ويقع مركز مجموعة الدراسات الفنية في مركز التدريب الفيفا ، وهو عبارة عن منصة مبتكرة ومتاحة للاعبين والمدربين في جميع أنحاء العالم، وتتميز هذه المنصة الرقمية التي تضم بيانات شاملة للمعلومات التقنية في كرة القدم بوجود العديد من المصادر المهمة التي طوّرها خبراء رائدون عالمياً، كما تعبر عن هدف الفيفا المتمثل في تسخير التكنولوجيا لصالح اللعبة.
تعرف على أعضاء مجموعة الدراسات الفنية :
يورغن كلينسمان: فاز بكأس العالم الفيفا كلاعب مع منتخب ألمانيا الغربية سنة 1990، ودرّب منتخب ألمانيا الذي احتل المركز الثالث على أرضه في نسخة 2006.
صنداي أوليسيه: لاعب وسط دفاعي متميز، لعب لصالح منتخب نيجيريا في نسختين من كأس العالم فيفا، كما لعب لعدة أندية عريقة كيوفنتوس وأياكس وبوروسيا دورتموند.
ألبرتو زاكيروني: درّب عدة منتخبات في أربع دول خلال مشوار دام 35 سنة، ومن بين الفرق التي درّبها ميلان وإنتر ولاتسيو ويوفنتوس وتورينو…
تشا دي ري: خاض تشا 76 مباراة دولية مع منتخب جمهورية كوريا، وشارك معه في نسختين من كأس العالم فيفا ، ووصل في إحداهما إلى دور نصف النهائي سنة 2002، وأمضى معظم مسيرته في أندية أوروبية.
فريد موندراغون: خاض 51 مباراة دولية مع منتخب بلاده ومثَّل كولومبيا في نهائيات كأس العالم لسنتي 1994 و1998، وأنهى مسيرته بالمشاركة في بطولة 2014 في عمر ناهز 43 عاماً.
باسكال زوبيربولر: شارك في 51 مباراة مع منتخب سويسرا، وهو خبير الكرة الأول بـ الفيفا في الوقت الحالي، ويحمل رقما قياسيا خاصا سجّله في نسخة ألمانيا 2006 عندما أصبح أول حارس يخرج من كأس العالم فيفا دون أن تستقبل شباكه أي هدف.