تؤثر العلاقات الأمريكية الصينية على العالم مناخيا، باعتبار الدولتين لهما النصيب الأكبر من الانبعاثات المسببة للغازات الاحتباس الحراري، اي التي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي وتسبب كوارث تغير المناخ، فهل يؤثر الاضطراب الحالية في العلاقة بين امريكا والصين على الدعم المقدم للتكيف مع تغير المناخ؟
هذا ما اجاب عليه السفير وائل أبو المجد ممثل الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وقال: الدولتين من أكبر الدول الصناعية التي تمتلك التكنولوجيا والتقدم، وتسبب انبعاثات ضخمة في العالم، وبرغم التوترات الحالية الا أن العلاقات الثنائية الحالية بين الدولتين ممكن تؤثر على دعم الدولتين في مناقشة ملفات التكيف مع تغير المناخ، مشيرا إلى انه لا يعتقد ان الدولتين ستتاقشان علاقاتهما على طاولة التفاوض الخاصة بملفات تغير المناخ.