افتتح مساء الثلاثاء الماضى، جاليرى بيكاسو بالزمالك معرض ١٨ إلى ٧٨ للفنان سمير فؤاد.
المعرض يضم خمسة وعشرين عملا فنيا قدم الفنان سمير أعماله الفنية خلال ستون عاما ليس بصدد عقد مقارنات او إستعراض تاريخ بقدر ماهو لتأكيد مفهوم أن رحلة الفن هى نفحة الموهبة،مضافا إليها طبقات متراكمة من العمل الدؤوب والتجارب العديدة والإصرار على تخطى محطات الفشل الكثيرة.
يقول الفنان سمير فؤاد: كنت فى السادسة من عمرى مازلت غضا فى طور التكوين عندما كتبت أستاذة الرسم ابلة ثريا كما كنا نلقبها فى دفتر الأعمال الشهرية يناير ١٩٥٠ طفل يميل إلى العمل المستمر ممتاز في الرسم هذه الكلمة الموجزة لخصت رحلتى مع الفن وكأنها بها كانت تستشرف المستقبل، الآن فى سن الثامنة والسبعين مازال فعل الفن هو القادر على إذكاء روح المقاومة فى جسد انهكه سنين العمر ويدفعه دفعا للاستمرار فى استنشاق عبق عبير مفعم بالحياة يوما بعد يوم.
قدم الفنان سمير فؤاد بورتريهات قيمة تجريبية بين السيريالى والتأثيرى والواقعى.
وتبدل مفهومه فى رسم شخوصه بمرور الزمن مستخرجا اياهم دائرته أكثر جرأة ومخاطرة لمفهوم التحولات داخل مجرى الزمن كما يؤمن الفنان بفكرة التلاشى أما فى الذات او فى الفكرة ليفيض حدود الزمان والمكان.
ويستمر المعرض حتى ٢٨ نوفمبر.