خلال الزيارة التاريخية لصاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودروس الثاني لكنيسة الروم الأرثوذكس إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقبل عودته إلى مصر، حيث مقر بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في مدينة الإسكندرية، قام بزيارة كنيسة القديس نيقولاوس في جراوند زيرو التي شُيدت على أنقاض الكنيسة الأرثوذكسية الصغيرة التي كانت موجودة في السابق ودُمرت بعد هجوم 11 سبتمبر 2001.
كما قام بزيارة نصب الذين سقطوا في جراوند زيرو، وبجولة في متحف 11 سبتمبر، كان برفقة البابا ثيودروس كل من رئيس أساقفة أمريكا للبطريركية المسكونية القسطنطينية المتروبوليت إلبيدوفوروس، والمتروبوليت جورج مطران غينيا، والمتروبوليت نيقوديموس مطران (مصر الجديدة).