صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “اسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، وأخيه في الخدمة الرسولية، نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا تادرس مطران بورسعيد، القداس الإلهي لعيد الصليب المقدس اليوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر الجاري، في كنيسة سانت بيتر وسانت بول “القديس بطرس والقديس بولس”، في بوانت كلير، وشارك في خدمة القداس الإلهي أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا وكاهن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في لافال، وأبونا الحبيب والغالي أبونا بيتر سعد كاهن كنيسة القديس بطرس والقديس بولس في بوانت كلير.
وقال أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، في عظته بعد قراءة الإنجيل المقدس: أهنئكم يا أحبائي بعيد الصليب المقدس، ونشكر الله علي زيارة نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بوسعيد لكندا، والتي تعد زيارة مباركة لأب مبارك لأبنائه وبناته في كندا. وقال أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس في عظته: علامة الصليب في الماضي كانت علامة ألم وعقاب، أسوء صورة للعقاب، كما كان الحال أيام الإمبراطورية الرومانية. لكن السيد المسيح له المجد، حول هذا العقاب والألم إلي فداء وخلاص ومجد. والصليب ممجد ومقدس جدا في حياتنا، حيث نضعه علي أيدينا، وعلي الكنائس، ونرسمه كل يوم ليل ونهار. فالصليب ليس مجرد علامة أو قطعة من خشب أو معدن، ولكنه علامة الفداء والخلاص، فهو سلاحنا الذي نواجه به كل التحديات،لأنه رمز الخلاص والفداء. وعندما نواجه موقف صعب أو مخيف نقول “بسم الصليب”. واليوم نحتفل بقوة الصليب المقدس، لأن الله أخذ ما لنا وأخذ خطايانا، وأعطانا الخلاص والفداء. ربنا يعطيكم النعمة بقوة الصليب المقدس في حياتكم.