قام نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران- أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بمباركة وحضور أول اجتماع عام لكل خدام الإيبارشية، من مختلف الكنائس، وبحضور عدد كبير من الآباء الأجلاء كهنة عدد من الكنائس، أمس الاثنين، في كلية جون أبوت وقبل الاجتماع صلى نيافته القداس الإلهي وشارك في خدمة القداس الآباء الكهنة وبحضور الخدام.
وتحدث أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” عن كيف نحيا حياة الخدمة في عالم مليء بالأشغال؟ خاصة وأنه خلال فترة كورونا الصعبة، هناك البعض من تكاسل أو خفت بعض الشئ إيمانه، بسبب القيود التي فرضت لاعتبارات الصحة العامة، وعدم الخروج من المنازل، وغلق ثم تحدد الأعداد المشاركة في صلوات الكنائس.
ومع عودة الأمور إلى طبيعتها، من المهم أن نحيي حياتنا مع الله، من خلال كلمة الكتاب المقدسة، ولا ننشغل بأي تحديات، سواء كانت ذات أو مال أو منصب أو سلطة أو أسرة أو أقساط منزل أو غيرها، لأن العشرة مع الله، هي الطريق إلي حياة الملكوت. فالإيمان والثقة في كلمة الله الحياة في الكتاب المقدس، هي السبيل لكي يكون دائما نور الروح القدس دائم في قلوبنا وحياتنا. إن من يعيش مع الله سوف يرى وعيش خيرات الله، التي تأتي بالحياة معه ومع كلمة الله الحية في الكتاب المقدس، وعلينا أن نطلب من الله أن يأتي ويتعشى معنا، لأننا نريد أن نكون في علاقة “صلة وعبادة” مع الله.
وكان الاجتماع فرصة مباركة ليتحاور الخدام المشاركين في الاجتماع العام للخدام مع أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس”أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، حول سبل نمو الخدمة الروحية لمخدوميهم من مختلف الفئات في كنائس الإيبارشية، التي تشهد نهضة روحية وعمرانية متواصلة، خاصة وأن أبونا الأسقف الأنبا بولس، محب للصلاة والصوم والتسابيح والتراتيل في كل وقت.
كما يواصل أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” الزيارات الرعوية لمختلف أقاليم ومدن وكنائس الإيبارشية في أوتاوا ومونتريال وشرق كندا الأقاليم المطلة على المحيط الأطلسي، لافتقاد أحوال الشعب والكنائس والصلاة معهم القداسات الإلهية، والقاء العظات والمحاضرات الروحية والتواصل المستمر والمنتظم مع الشعب من مختلف الفئات بصورة مباشرة و بحضور الاجتماعات التي تخص كل فئة.