طالب هاني إبراهيم، رئيس مؤسسة المحروسة، وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، والمدير التنفيذي لمركز جسور للدراسات الاستراتيجية، بضرورة مراعاة المواصفات والاشتراطات الإنشائية والصناعية عند التعامل مع المصاعد لتراعي حقوق الهمم وضمان الحق في الحياة لجميع مستخدميها.
كان ذلك خلال كلمته التي ألقاها في جلسة بعنوان “نحو مصاعد آمنة تحافظ علي حياة المواطنين وتعزز من نمو اقتصاد الدولة” والتي نظمتها شركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية (إيچيك).
وهدفت الجلسة مناقشة آليات تطوير سوق المصاعد في مصر، خاصة مع تنامي أعمال البناء والتشييد وتطور الجمهورية الجديدة في كافة القطاعات، وأيضا النهوض بصناعة المصاعد الكهربائية في مصر وربطها بالصناعات المغذية لها مما يتيح آلاف من فرص العمل أمام الشباب المصري بالإضافة إلي إلقاء الضوء علي صناعة المصاعد في إطار حقوق الإنسان مع التركيز علي مفاهيم جودة الحياة وحقوق الأشخاص ذوي الهمم.
ولفت إبراهيم إلى أن الإهمال في صناعة المصاعد والتعامل الهين مع مخرجات هذه الصناعة يعرض مستخدميها لمخاطر تصل إلى فقدان الحياة.
وأكد علي أن صناعة المصاعد تتقاطع مع ثلاث أهداف من أهداف التنمية المستدامة فهي أحد مكونات الهدف الثالث المتعلق بجودة الحياة حيث لم تعد رفاهية وجود مصاعد سواء للأدوار العليا أو حتى في المباني محدودة الارتفاع والتي تتعامل مع كبار السن والمرضى. كمان أن هذه الصناعة جزء من الهدف رقم 11 المعني بوجود مدن ومجتمعات آمنة حيث أن عدد الحوادث المتزايد للمصاعد ينبهنا لأهمية هذه الصناعة في مفهوم المدن الآمنة. كما أنها تنعكس علي الهدف رقم 12 والمتعلق بجودة الصناعة وجودة المنتجات المغذية لهذه الصناعة تحت بند الإنتاج المسئول.
حضر الجلسة عدد من خبراء المصاعد، والمكاتب الاستشارية، ومكاتب الفحص الفني الدولية، وأعضاء هيئات التدريس بكليات الهندسة بالجامعات المصرية، وبعض أعضاء البرلمان المصري، و بعض أعضاء الهيئات العليا ببعض الأحزاب السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان.