نشرت سفارة روسيا الاتحادية بمصر تقريرًا عن فلاديمير جولينيشيف مؤسس علم المصريات في روسيا مشيرة إلى أن مساهمته أدت إلى تطور علم المصريات في مصر بالذات لأن علم المصريات حتى مطلع القرن 20 أُعتبِر “احتكار” الأوروبيين.
ولفتت السفارة إلى أن جولينيشيف أسس في عام 1923 قسم علم المصريات في جامعة القاهرة التي أصبح خريجونه أول عالمي المصريات العرب، وفي نفس الوقت كان يعلّم في مدرسة الآثار في المنيرة، كما أدار قسم علم المصريات في جامعة فؤاد الأول في الزعفران، والتي أصبحت فيما بعد جامعة عين شمس.
في عام 2016 تم افتتاح التمثال المكرس لعالم المصريات الروسي العظيم في ميدان أمام المتحف المصري بالقاهرة.
وقالت السفارة الروسية في تقريرها إن حياة فلاديمير جولينيشيف تثبت الحب الحقيقي والاهتمام اللانهائي عند سكان روسيا باتجاه مصر والحضارة المصرية العظيمة.