جميع البشر هم اولاد آدم بالجسد .. كلنا اولاد آدم وحواء. فلا يخف علينا انهم—اى آدم وحواء—كما ماتوا سنموت نحن .. بالجسد. لكن المؤمنين بالمسيح الحى آدم الثانى فكما قام المسيح من بين الاموات ناقضاًً اوجاع الموت مردداًً اين شوكتك يا موت.. اين غلبتك يا هاويه .. هكذا سنقوم نحن ايضا ولا يسود علينا الموت الثانى اى الموت الروحى، فنسمع تعالوا رثوا الملك المعدلكم منذ انشاء العالم. لذلك فللانسان موتان: الموت الاول انفصال النفس او الروح عن الجسد ( الموت الجسدى ) والموت الثانىانفصال الروح عن الله ( الموت الروحى ).
“انا هو الحياه .. فمن آمن بى ولو مات فسيحيا”.
هذه الحقيقه ان للانسان موتان وردت فى سفر الرؤيا 20/14 وقد لا يعلمها الكثيرين. لذلك هناك صراع دائم بين الجسد والروح. يقول بولس الرسول كلما اريد ان افعل الخير (الروحى ) ارى الشر (الجسدى ) حاضرا عندى .
سمعان الشيخ عندما رأى الحياه الابديه فى النزع الاخير من حياته بعدما حمل المسيح على ذراعيه قالها بكل ثقه الان ياسيدىتطلق عبدك بسلام حسب قولك لان عينى قد ابصرتا خلاصك .. رغم انه كان قد فقد البصر الجسدى لكنه بالروح رأى “الخلاصالذى اعددته قدام جميع الشعوب نوراًً تجلى للامم ومجداًً لشعبك اسرائيل”.