تفوق الإتحاد السكندري على نفسه وانتفض انتفاضة الكبار فزعيم الثغر يمرض ولايموت وقدم جدعان الشاطبى سيمفونية لا اروع ولا اجمل باداء برازيلى فى مبارة هى الأروع لسيد البلد هذا الموسم، حيث صال وجال فى ارجاء الاستاد وحلق النسر الاخضر ببراعة ومن خلفة جماهير تزأر وتزلزل اركان الاستاد تشد من ازر الزعيم وضح لمسات المدرب الكفء ابن نادى الإتحاد المخلص الذى لم يوانى عن اداء الواجب نحو نادية الحبيب وتغنت باسم الجماهير فى الاستاد عمر يا عمر ادلع يا عمر.
لعب الإتحاد بتشكيلة متجانسة رائعة لعب جماعى دفاع صلد من خلفة حارس مرمى من النوع العملاق وخط وسط امتلك منطقة المناورات ووسط الملعب وهجوم كاسح اصاب ابناء البنك بالرعب واستطاع الفريق السكندري ان يكتسح البنك بثلاثية نظيفة ويحصل على ثلاث نقاط هم الاغلى فى مشوار الدوري خصما من رصيد البنك، رغم أنه واجة فريق قوى وهو فريق البنك والذى شكلت مرتداتة خطورة كبيرة على مرمى اوسا، يحرس مرماة حارس متألق رغم ان شبكة منيت بثلاثية انتهى الشوط الأول بتقدم فريق الإتحاد بهدف دون رد سجلة فى الدقيقة 28 المشاغب مورو سليفو، وفى الشوط الثانى اضاف الاخضر هدفين اخرين لا أروع ولا اجمل اهداف الإتحاد والمسابقة، يراوف مابالولو اكثر من مدافع ويرسل قذيفة هائلة تسكن شباك الزنفلى معلنة عن هدف ثان فى الدقيقة 65 ثم يتألق ميسي ماركت السكندري ويزحف بجراة نحو مرمى البنك مراوغا اكثر من لاعب.
ويسجل الهدف الثالث للبطل والعملاق السكندري فى الدقيقة 71 ويحاول اباء محمد عمر تسجيل هدف رابع بينما يحاول ابناء خالد جلال تسجيل هدف حفظ ماء الوجة.
ويضيف امين عمر حكم المباراة 5 دقائق وقت بدل من ضائع ثم يطلق صافرة نهاية المبارة بحصول الإتحاد السكندري على اغلى ثلاث نقاط فى دورى هذا الموسم ربما يكونوا نقاط البقاء فى دورى الاضواء والشهرة واللعب مع الكبار ولما لا والإتحاد احد الكبار واحلى ثلاث اهداف لينتهى اللقاء بفوز مستحق للإتحاد السكندرى على البنك الأهلي 3 – 0 وتخرج الجماهير تتغنى بفريقها ومديرة الفنى وتغنى فى الشوارع متجهة الى قلعة الشاطبي الخضراء قلعة الرجال ومنبع الابطال.