شهد مقر جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم، فعالية الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة التطوع في العالم لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة ٢٠٢٢، وهو التقرير الرئيسي للأمم المتحدة والذي يرصد مساهمة العمل التطوعي في السلام والتنمية كما يعزز فهم العمل التطوعي وانتشاره. كما يشهد الحدث تدشين استراتيجية جامعة الدول العربية بشأن التطوع.
أكدت السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة بمصر في كلمتها الافتتاحية خلال فعالية إطلاق التقرير، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، ود. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، على أهمية تقرير حالة العمل التطوعي في العالم، والصادر بعنوان “بناء مجتمعات متساوية وشاملة”، باعتباره منشورا رئيسيا مهما للأمم المتحدة، والذي يصدر كل ثلاث سنوات بهدف نشر وتعزيز دور العمل التطوعي في السلام والتنمية، بما يحتويه من أدلة جديدة على دور العمل التطوعي في تعزيز أجندة التنمية المستدامة.
كما حرصت السيدة بانوفا في كلمتها على التأكيد على أهمية التطوع في برامج الأمم المتحدة في مصر، لافتة إلى أن العمل التطوعي مدمج بوضوح في إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة من ٢٠٢٣ إلى ٢٠٢٧ والجاري إعداده مع الحكومة المصرية.
كذلك سلطت الضوء على عدد من التوصيات في التقرير لتوجيه صانعي السياسات على دعم التطوع من خلال التأكيد على ضرورة الاستثمار في البيانات الخاصة بالعمل التطوعي وأهمية إطلاق إمكانات العمل التطوعي من مراعاة تدابير النوع الاجتماعي والاستفادة من خبرة المتطوعين والاعتراف بدورهم في تحقيق أجندة التنمية والسلام.