عقدت المنصة المحلية لمبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ في محافظة أسوان، لقاءً حول التغيرات المناخية وتداعياتها على القطاع الزراعي، بالتعاون مع مؤسسة الخدمات الزراعية والتنمية، بمشاركة 4 جمعيات أهلية من مراكز دراو ونصر النوبة وإدفو.
استهدف اللقاء أعضاء وممثلي الجمعيات الأهلية الشريكة في مشروع «الدواجن بشابات أسوان»، الممول من مؤسسة «دروسوس»، ويجري تنفيذه في عدد من القرى بمراكز دراو ونصر النوبة وإدفو.
افتتح اللقاء عثمان سعد، مدير المشروع بمؤسسة الخدمات الزراعية والتنمية، الذي أكد أن الحديث حول التغيرات المناخية أحد الضرورات في الوقت الحالي، لما لها من آثار متعاظمة على حياتنا، وتطرق في كلمته للحديث عن الأنشطة التي يجري تنفيذها ضمن المشروع في محافظ أسوان، وضمن فعاليات اللقاء، قام «سعد» بتلاوة ميثاق شرف مواجهة التغيرات المناخية، الذي تم إعداده بالتزامن مع إطلاق مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، موجهاً الدعوة لجميع الحضور للتوقيع على الميثاق.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد زكي أبو كنيز، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة ومنسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في أسوان، عرضاً حول التغيرات المناخية الأسباب والنتائج والتأثيرات السلبية على القطاع الزراعي في مصر، وخاصةً في محافظة أسوان، كما تحدث عن دور الدول الصناعية في إحداث الاحترار العالمي، وتهربها من الالتزام بخفض انبعاثاتها، لافتاً إلى سبل ووسائل التكيف مع التغيرات المناخية، كما أشار إلى دور المنصة المحلية للمبادرة في توعية أهالي أسوان بقضايا التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الترويج لميثاق شرف مواجهة التغيرات المناخية.
تضمنت المناقشات كلمات لكل من المهندس محمد حسن خليل، مدير عام المحاصيل السكرية بمديرية الزراعة، حول أهمية التحول لزراعة القصب بالشتلات، والري الحديث وجدواه للمزارعين، مؤكداً أنه أحد سبل التكيف مع التغيرات المناخية، ومداخلة أخرى من ياسمين خليل، مدير مكون التوعية بالاتحاد النوعي للبيئة بأسوان، حول دور المرأة فى التكيف مع التغيرات المناخية.
استهدف اللقاء فريق العمل بالمشروع، وأعضاء ومنتسبي 4 جمعيات أهلية بأسوان، وهي جمعية تنمية المجتمع بقرية «نجع هلال»، والجمعية القبطية لتنمية المجتمع بقرية «خور الزق» مركز إدفو، وجمعية الأمل القبطية بمركز دراو، وجمعية تحفيظ القرآن بقرية «توشكى شرق»، بمركز نصر النوبة.
جدير بالذكر ان أنشطة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، بدأت في يناير الماضي برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، وريادة جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، التي يترأسها دكتور عماد الدين عدلي، استعداداً لمؤتمر قمة المناخ (COP-27).