رحب سامح شكري وزير الخارجية بنظيرته التنزانية في زيارتها للقاهرة، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده شكري مع نظيرته التنزانية بمقر وزارة الخارجية.
وتابع وعبر شكري عن اعتزازه بالتعاون والتفاهم المشترك بين البلدين ،وأوضح شكري بأن جاءت زيارة الوزيرة لتحمل رسالة من رئيستها الي السيد الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي للتأكيد علي وجود الإرادة السياسية المشتركة لتدعيم العلاقات الثنائية ،للعمل في إطار الاتحاد الأفريقي لتحقيق مصالح القارة الأفريقية .
وأشار شكري، الي أنه تم استعراض التطورات علي الساحة الدولية والإقليمية،مؤكدا علي عزيمة مصر والعمل علي تقوية العلاقة وتوجد نية مشتركة في الإسراع في عقد اللجنة المشتركة ،وتذليل أي عقبات تحول دون انعقادها، وتابع كما تم التطرق الي بحث كافة القضايا الإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا ،وأكدنا علي ضرورة مقاومة الفكر المتطرف وتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وأضاف شكري، كما تناولت المباحثات فيما يتعلق بقضية سد النهضة وهناك تفهم بين البلدين بأهمية القضية بالنسبة لمصر وشعبها ،وتم الاتفاق على استمرار التنسيق فيما ببننا ،وأعرب في نهاية كلمته بالأمنيات الطيبة للسيدة الوزيرة بإقامة موفقة في القاهرة و تطلعه الي زيارة العاصمة التنزانية دار السلام في القريب العاجل .
ومن جانبها اأعربت وزيرة خارجية تنزانيا، عن مدي امتنانها وسرورها بالترحيب الحار في بلدها الثاني القاهرة واثنت علي كرم الضيافة الذي استقبلت به من جانب اخواتها المصريين .
وأشادت الوزيرة التنزانية ، باللقاء الذي جمعها بالرئيس السيسي حيث قدمت لفخامته رسالة من نظيرته التنزانيه تعبرعن وجود حسن النية لاستمرار التعاون ،مضيفة بان تناول اللقاء مباحثات ومناقشات مشتركة واصفة اياها بالمثمرة .
،واثنت الوزيرة على الزيارة التاريخية الذي قام بها الرئيس السيسي لبلدها واكدت انها تمثل حجز الزاوية للتعاون بين البلدين، حيث تم التوقيع علي عدد من مذكرات التفاهم في عدة مجالات من اهمها مجال الصحة والتعليم والرياضة والتعاون الدبلوماسي .
وأشارت الوزيرة، بأن تاتي زيارتها في اطار التأكيد علي التزام بلادها علي متابعة تنفيذ كافة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين ،والتأكيد علي مواصلة اطر التعاون الثنائي ،معربة عن خالص الأمنيات والتقدير للحكومة المصرية علي الدعم الذي تقدمة للحكومة التنزانية في قطاعات عديدة خاصة في القطاع الصحي .
وأعربت الوزيرة ،عن تطلعها الي استقبال المزيد من الشركات المصرية للاستثمار في بلادها ،واكدت بأن هذه الشركات تمثل أهمية كبيرة للبلدين .
وهنأت الوزيرة ،الحكومة المصرية علي استضافتها مؤتمر أطراف تغير المناخ،مشيرة بأن هذه هي المرة الأولي لدولة أفريقية لاستضافة مثل هذا الحدث البارز .
وأعلنت الوزيرة، عن رغبتها في الحضور لفعاليات القمة الذي تنعقد في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ ،مؤكدة على أهمية أن يسلط الضوء في خلال اعمال المؤتمر علي الأجندة الأفريقية والأولويات الأفريقية لتوضيح للعالم كله مدي التحديات التي تتعرض لها القارة بشان قضية تغير المناخ .