في إطار إحياء الروح البيوت المملوكية القديمة ذات الطابع الأثري، أشاد المهندس نادر شمس أمين صندوق نقابة مهندسي القاهرة ، بطرح مشروع لتطوير وإعادة وتأهيل لبيت الرزاز الأثري بمنطقة سوق السلاح بالدرب الأحمر.
وقدم المشروع الطالبتان سارة نادر شمس ،وندي نصر بالفرقة الثالثة بجامعة مصر الدولية تحت إشراف الدكتور خالد عبدالعزيز أستاذ الهندسة المعمارية.
أوضحت الدكتورة أمنية عبد البر أستاذ العمارة والترميم والمشرفة على ترميم بيت الرزاز ،ان فكرة التطوير لاستعادة البوابة الرئيسية للبيت و استغلال الساحة الخارجية لورش آلات موسيقية من العصر المملوكي يتم فيها استعادة أحياء هذه الآلات مما يعيد لبيت الرزاز روحه الأثرية. و كذلك تطوير استخدام البيت الي فندق أثري على الطراز المملوكي المميز. و بتعديلات معمارية يتم ربط البيت بأساس المنطقة العريقة والقضاء على الحداثة واسترجاع الروح الأثرية للمنطقة.
يعد بيت الرزاز أحد أجمل الآثار المملوكية في الدرب الأحمر وبه أكبر مندرة تاريخية بالقاهرة، وهو عبارة عن قصر مكون من منزلين بينهما فناء.
بني المنزل الأول السلطان قايتباي عام ١٤٨٠ميلادية،
أما البيت الثاني بناه في القرن الثامن عشر أحمد كتخدا وهو حفيد تاجر الأرز الشهير آنذاك خليل كتخدا
وقد منح الوالي أحمد كتخدا إدارة حرفة “الارز” المسؤولة عن جمع محصول الأرز في مصر ومن هنا لقب بيت الرزاز،
ويعتبر هذا البيت أحد النماذج النادرة وتزين البيت نوافذ خشبية مطلية والدور الثاني من البيت مخصص للسيدات.