احتفلت مدرسة الآباء اليسوعيين الخاصة بالمنيا، بتخريج أحدث دفعاتها من الشهادة الإعدادية، وأقامت المدرسة حفلها السنوي بقاعة مسرح جمعية “الجزويت” بالمنيا، وحمل حفل هذا العام عنوان “صور حقيقية”، وسط حضور جماهيري لافت من أولياء أمور وطلاب و مدعوين.
و قدم طلاب المدرسة وخريجي هذا العام عرضًا تمثيليًا للمسرحية الغنائية “صور حقيقية”، أبهر الحضور بما قدمه الطلاب من تمكن في الأداء سواء بالجانب الغنائي أو الجانب التمثيلي، و شارك بالعرض بعض قدامى الخريجين ممن احتفظوا بصداقتهم وولائهم للمدرسة.
وحظي العرض بحفاوة بالغة من الحضور الذين توالت موجات تصفيقهم بامتداد العرض الغنائي، مع فاصل من التصفيق المتصل امتد لعدة دقائق في ختام الحفل .
وأشرف علي تنظيم الحفل الأب مجدي سيف، والأب أمير عادل، مديرا المدرسة، و الشاعر الغنائي رأفت موريس، وهو مسئول القسم الإعدادي بمدرسة الآباء اليسوعيين بالمنيا، والذي شارك مع تلاميذه بالأداء الصوتي في ختام العرض المسرحي، وسط تفاعل وبكاء أكثرية الحضور .
وقال رأفت موريس، مسئول القسم الإعدادي بالمدرسة أن المدرسة اعتادت أن تُضَمن حفل تخريج الشهادة الإعدادية عرضًا مسرحيًا، يكون أبطاله من الطلاب، بعد التدرب عليه جيدًا.
وشدد موريس، أن الهدف من تلك العروض هو ترسيخ مفاهيم حياتية في وجدان الطلاب سواء الخريجين أو زملائهم الأصغر سنًا من المشاركين في العرض أو الحضور .
لافتًا أن المدرسة اعتادت اختيار عروضًا مسرحية تحمل رسالة للجمهور ، ولا تكون مجرد دعاية أو استعراض لأنشطة المدرسة، إنما يُشترط في العرض المقدم أن يكون هادفًا يحمل رسائل ضمنية، وطنية أو حياتية، ينمي جوانب إيجابية لدى الطلاب المشاركين في تلك العروض والمتلقين أيضًا، يترسخ في وجدانهم خلالها أنهم فاعلين في المجتمع لهم رأي و لهم دور في تطور ورقي مجتمعهم.
وأكد موريس أن المدرسة تضع أمامها دائما تنشئة طالب إيجابي مفكر راقي الذوق، يعرف مواهبه ويفخر بإمكاناته، يتفاعل مع بيئته ويحترم الآخر، لذلك يشترك المعلمون مع أبنائهم من الطلاب في الإعداد لحفل التخرج، مفسحين المجال للطلاب للتعبير عن رأيهم ووضع لمساتهم أسوة لمعلميهم.
ووجه رأفت موريس الشكر لخمس من المعلمين، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للإعداد للحفل مع ابنائهم الطلاب.