كانت روسيا هي الحاضر الغائب في اجتماع قادة مجموعة الدول السبع ذات الاقتصادات المتقدمة، فبينما تعاني أوروبا والولايات المتحدة بشكل خاص والعالم كله بشكل عام، من قرارات تلك الدول، إلا أنهم فضلوا أن يناقشوا الحرب الأوكرانية عوضًا عن الأزمات التي يعانون منها.
فبحسب موقع فاينينشال تايمز،ـ تعهد قادة مجموعة السبع بفرض عقوبات جديدة على قدرة روسيا لاستيراد تكنولوجيا صناعة الأسلحة، كما وعدوا بتكثيف التزاماتهم الأمنية لأوكرانيا. وقالت مجموعة الاقتصادات السبع المتقدمة إنهم سيعملون على مواءمة وتوسيع العقوبات المستهدفة لتقييد وصول روسيا إلى المدخلات الصناعية الرئيسية والخدمات والتقنيات.
وأضاف مجموعة الدول السبع أيضًا أنهم سيفرضون عقوبات مستهدفة للروس المسئولين عن مايزعمون أنه جرائم حرب مرتكبة في أوكرانيا وسرقة الحبوب الأوكرانية.
وتأتي القمة في ألمانيا في الوقت الذي يتصارع فيه القادة الغربيون مع الأزمات التي أثارتها الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي تتراوح بين معدلات تضخم متصاعدة إلى مخاوف بشأن إمدادات الطاقة والغذاء والتي تضغط على الاقتصاد العالمي.
ووفقًا لفاينينشال تايمز فقد حذر الرئيس الأوكراني مجموعة السبع من أن روسيا تهدف إلى تعزيز موقعها في أوكرانيا ملمحًا إلى أنها ستشن هجومًا جديدًا هذا الشتاء، مكررًا دعواه لتسلم أسلحة جديدة.
فيما أعادت المجموعة تأكيد “التزامها الثابت بدعم حكومة وشعب أوكرانيا” في حربها ضد روسيا، ووعدت “بالوقوف إلى جانب أوكرانيا لأطول فترة ممكنة”.
وتناقش مجموعة السبع أيضًا –والحديث مازال للموقع – عقوبات جديدة على روسيا، بما في ذلك تحديد سقف مقترح لأسعار النفط ، فضلاً عن عقوبات على صادرات الذهب.