انطلق اليوم الاحد الموافق 29مايوالمؤتمرالعلمي الدولي في نسخته الـ 27، بعنوان “تحديات الإعلام العربي في ضوء خطط التنمية المستدامة: نحو رؤية مستقبلية للإصلاح والتطوير”، التي تنظمه كلية الإعلام جامعة القاهرة،لمدة يومين,وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية، وذلك في إطار حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة..حيث افتتحت الدكتورة وسام نصر،الأمين العام لمؤتمر كلية الإعلام والوكيل العام لشئون الدراسات العليا والبحوث،الجلسة الافتتاحية لليوم الأول، بحضور ممثلي وزارة التعليم العالي، وتحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة .
الإعلام شريكا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة
استهلت الدكتورة وسام نصر، الأمين العام لمؤتمر كلية الإعلام كلمتها بتقديم التحية للحضور من الباحثين والممارسين، والاعلاميين والاكاديميين والشكر لمنظمي اللجان من أساتذة الكلية والهيئة المعاونة والطلاب لإخراج المؤتمر بالصورة التي قام عليها، موضحة أنه منذ انطلاق خطط التنمية المستدامة في يناير 2016، أصبحت قضايا التنمية المستدامة تحظى بأهمية كبيرة من قبل العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص، ويعتبر الإعلام شريكا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة بما يمتلكه من فاعلية الوصول إلى الجماهير، مضيفةً أن المؤتمر يطرح رؤية للإصلاح والتطوير من خلال باحثين وخبراء الإعلام والسياسة والاقتصاد من مصر والمنطقة العربية،ومن أبرز الدول العربية التي شارك باحثيها في المؤتمر تونس والجزائر والعراق ويضم المؤتمر حوالي 60 بحثا من دول مختلفة , تم عرضهم في شكل 7 محاور و12 جلسة بحثية.
أهمية الإعلام في نشر التنمية المستدامة
وفي ذات السياق،قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام ورئيس المؤتمر،خلال الجلسة الافتتاحية , أن قضية التنمية تمثل أهمية محورية للمجتمعات التي باتت تنشد التنمية المستدامة وتسعى لتحقيقها ومن بينها مصر، خاصة بسبب تداخلها مع مجالات أخرى متشابكة سياسية واجتماعية واقتصادية، ومن هنا تظهر أهمية الإعلام في نشر التنمية المستدامة انطلاقا من دوره في مناقشة ومعالجة مختلف القضايا والمشكلات الاجتماعية، مؤكدة أن تنمية العنصر البشري وتوعيته هي جوهر التنمية المستدامة، فالإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها, وأضافت: أن المؤتمر هذا العام يأتي في إطار احتفال الكلية باليوبيل الذهبي لها في يوليو القادم كتتويج لجهود الكلية في خدمة وتوعية المجتمع وإخراج أجيال قادرة على التواصل وبخاصة في إطار الإعلام التنموي.
وأضافت عميد إعلام القاهرة : يقع على الإعلام بكافة وسائل الاتصال الاجتماعى جزء كبير فى تحقيق التنمية المستدامة حيث تناقش وسائل الإعلام عدد كبير من القضايا المجتمعية,وأضافت :إن المؤتمر يتضمن 7 محاور مختلفة وهي وهي الإعلام التنموي وقضايا الإصلاح في مصر والعالم العربي، دور الإعلام العربي في دعم قضايا الإصلاح السياسي، الإعلام وقضايا التمكين الاجتماعي، الإعلام الرقمي والتنمية المستدامة، القوانين والتشريعات الحاكمة لحماية أمن المعلومات، مسئولية الإعلام في دعم الصحة العامة أثناء الأزمات، التربية الإعلامية وتحقيق الأمن المجتمعي، توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، التربية الإعلامية والتنمية المستدامة، الإعلام البيئي والتنمية المستدامة، تطبيقات التحول الرقمي ودورها في التنمية المستدامة، مخاطر الإعلام الإلكتروني على الأمن, كما أضافت:أن المؤتمر يُعقد بالتعاون مع الجمعية الدولية للاتصال التي تُعد من أقدم الجمعيات العلمية المعنية بعلوم الإعلام والاتصال، ويحظى بمشاركات متميزة من الأكاديميين والباحثين و خبراء مصريين وعرب وأجانب فى الإعلام والسياسة والاقتصاد والثقافة والاجتماع.
تدشين جائزة باسم الراحل جلال دويدار
وعلى هامش الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الإعلام في نسخته ال27 , أعلنت عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة،عن تدشين جائزة باسم الكاتب الصحفي الراحل جلال دويدار، رئيس تحرير جريدة الأخبار الأسبق, وأضافت:أن الكاتب الراحل سيكون له جائزة سنوية لأفضل بحث في الصحافة سواء الورقية أو الإلكترونية, وقدمت الشكر لعائلة الكاتب الراحل جلال دويدار، لأنه كان دائمًا داعمًا للبحث العلمي والطلاب.
ربط أهداف التنمية المستدامة في التوعية
وفي كلمته، أشاد الدكتور محمد العطار،نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث،بالدور العريق الذي تقوم به جامعة القاهرة وكلية الإعلام على وجه الخصوص ، وذلك لربط أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة بجهود الإعلام في التوعية وظهر ذلك واضحا في محاربته للإرهاب خلال العشر سنوات الماضية.
تدشين مقر إقليمي للجمعية
وفي مداخلة دولية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أعرب الدكتور نوشير كونتراكتور، أستاذ العلوم السلوكية بجامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة ورئيس جمعية الاتصال الدولية ICA,عن سعادته تدشين مقر إقليمي للجمعية بكلية الإعلام، لتنضم لمثيلاتها في تشيلي والصين وروسيا وفرنسا ونيچيريا وكينيا، ولخلق ممارسات إعلامية جادة ومستدامة وتطوير وبناء مجتمع من الباحثين الإعلاميين في المنطقة العربية.
دمج البعد البيئي في قضايا التنمية
فيما قال الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إن دمج البعد البيئي في قضايا التنمية مثل تحديا أمام الوزارة، ومع تغيرات المناخ وجائحة كورونا، أصبحت وزارات البيئة عنصرا محوريا في كل دول العالم وأدرك المجتمع الدولي أن قضايا البيئة لم تعد رفاهية، وهو ما يضع أمام الإعلام دورا مهما للتعريف بمعنى التغيرات المناخية وتأثيرها على عوام الناس، خصوصا أن الدول النامية دول متأثرة وليس مؤثرة بالتغيرات المناخية، وأن الأمن القومي أصبح يرتكز بشكل أساسي على الأمن البيئي المتعلق بالحفاظ على الموارد الطبيعية ومن أهمها المياه.
تغير المناخ له خطر كبير على البيئة
ومن جانبه قال الدكتور على ابو سنه مستشار وزير البيئة ، إن وزارة البيئة بذلت جهودا كبيرة من أجل دمج القضايا البيئية والتنمية مثل إعلان معايير التنمية البيئية, وأضاف أبو سنة: أن تغير المناخ له خطر كبير على البيئة وذلك ظهر بعد انتشار فيروس كورونا حيث من خلالها انتصرت البيئة على الإنسان، مؤكدا أن الاهتمام بالبيئة كان من ضمن أوائل اهتمام الحكومة ولذلك حصلت مصر هذا العام على تنظيم أكبر مؤتمر المناخ فى العالم ويشارك فيه عدد من الدول الأوروبية والعربية, وأشار إلى أن وزارة البيئة ، ستطرح خلال الفترة القادمة ندوات توضح فيها لماذا تنظم مصر مؤتمر المناخ الذى ينطلق خلال شهر نوفمبر القادم، و ما هى المحاور التى يتضمنها المؤتمر ، بالإضافة إلى ما هى المخاطر التى تقع على الإنسان بسبب تغير المناخ و كيف تؤثر على الدول النامية , قائلا: يعد إطلاق وزارة البيئة لمبادرة للاوكسيجين الأخضر، هو ضمن تحقيقه المستدامه والحفاظ على المحميات الطبيعية ، والحد من الآثار للتغيرات المناخية .
دور الإعلام في دعم خطط التنمية المستدامة
أناب الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي الدكتورة أماني الريس نائب رئيس معهد التخطيط القومي للتدريب والاستشارات وشئون المجتمع, للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي السابع والعشرين الذى تنظمه كلية الإعلام بجامعة القاهرة بعنوان “تحديات الإعلام العربي في ضوء خطط التنمية المستدامة :نحو رؤية مستقبلية للإصلاح والتطوير”.
وأشارت الريس , في كلمتها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر:إلى أهمية دور الإعلام في دعم خطط التنمية المستدامة، من خلال تعظيم دور الإعلام التنموي الأساسي وهو تشجيع مشاركة المجتمع في كافة عمليات التنمية، وتحويله إلى مجتمع مساند للعملية التنموية، وتحويل أفراد هذا المجتمع إلى وكلاء التنمية، والتغيير، وذلك باستخدام أدوات المعرفة والوعي, وأكدت نائب رئيس المعهد على ضرورة الاستفادة من فرصة استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ المعروف بـ (27 COP) نهاية عام 2022.
وقالت نائب رئيس معهد التخطيط القومي:إن الأداة الإعلامية هي الوسيلة الأكثر تأثيرا خلال القرن الحالي حيث زادت من طرق الوصول للمعرفة ووسائل تحقيق التنمية من خلال خلق مواقف للقضايا التي تهم المجتمعات،بالإضافة إلى دور الإعلام التنموي الذي يسعى إلى إقناع الرأي العام بضرورة التغيير الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة،وذلك من خلال زيادة الوعي بأهدافها والخروج بتوصية بآلية عمل الإعلام التنموي، مؤكدةً أن أهم دور يقوم به الإعلام هو نشر المعرفة لرفع الوعي بقضايا التنمية, وأضافت الريس، أن الأمم المتحدة أدركت دور الإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء على ذلك قامت بإطلاق مشروع SPG Media Combat،وهو مشروع يضم 62 دولة في خمس قارات من بينهم مصر للوصول إلى الأهداف المنشودة لتحقيق عمليات التنمية…. وفي نهاية الجلسة تسلمت الدكتورة أماني الريس درع المؤتمر من الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام ورئيس المؤتمر، تكريمًا وتقديرًا لمشاركة المعهد.
تطوير أدوات الإعلام لتحقيق التنمية المستدامة
فيما أوضحت الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات , أن مؤتمر اليوم فرصة لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه تطوير أدوات الإعلام في ظل تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار الإعلام قوة مؤثرة في عملية التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، لذلك تؤكد القيادة السياسية دائما على دور الفرد في تحقيق هذه الأهداف ومواجهة التحديات التي تواجه بناء مصر التي نحلم بها جميعا,وأضافت أن العالم يعيش ثورة حقيقية في مجال الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، ولم تعد ثروة الدول في مواردها الطبيعية فقط بل بما لديها من بيانات ومعلومات تكنولوجية وبمدى قدرتها على مواكبة الحياة الرقمية ، وفقا لتقرير ديجيتال ريبورت 2021 وصل عدد مستخدمي الانترنت في مصر لنحو 60 مليون فرد، كما يقضي المصريين أكثر من أربع ساعات يوميًا على الانترنت، موضحةً أن التحول الرقمي لا يعني استبدال البشر أو استبعادهم، بل تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وفي ضوء ذلك أطلقت القيادة السياسية المصرية استراتيجية مصر الرقمية، والتي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ27.
مسؤول في بناء الوعي بالتطورات
فيما أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم سابقًا، أن الإعلام مسؤول مع قطاعات المجتمع الأخرى في بناء الوعي بالتطورات التي يشهدها العالم بما يساعد المجتمع على الحماية من التطرف والإرهاب وتوعية الرأي العام بروشتة مشاريع التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية والبيئية وأن الإعلام أبرز المساهمين لتوعية المجتمع بالتغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الاتحاد العام للجامعات العربية على وشك الخروج بدراسة للتوعية بآليات وحلول القضايا التنموية.
صحافة التنمية المستدامة
من جهته،طالب الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، أهم أدوات ووسائل توصيل رسائل التنمية الاستدامة، برفع وعي للقائم بالاتصال عبر جهد وتدريب على مفاهيم التنمية ليكون لدينا متخصصين في المعالجة الصحفية التنموية،نظرا لأنه جيل أكثر وعيا بقضايا التنمية المستدامة وأكثر وعيا بمفرداتها,وأضاف:أن الإثارة الصحفية كانت غالبة في كثير من الأوقات،ومنذ عام 2006 وحتى 2016 كان المذيع لا ينتهي إلى تلخيص قضية معينة وإنما تحدث له النشوة الإعلامية عندما ينسحب الضيف أو يعتدي على ضيف آخر في البرنامج,وأكد أنه غير مسموح للإعلام بنقل وعي زائف أو شئ غير موجود على الأرض ولكن عليه أن يعطي أملا للناس,وأكد رئيس تحرير جريدة الوطن , ورئيس مجموعة قنوات DMC,أن الإعلام يواجه تحديًا كبيرًا ذو مسارين متوازيين،الأول يتعلق بـ اللحاق بالتطور التكنولوجي في ظل البيئة الرقمية، والثاني يتعلق بتدريب العنصر البشري والقائمين بالاتصال بغرض توعية الجمهور بكافة السبل والوسائل لتحقيق أغراض التنمية فيما أطلق عليه “الإعلام الإيجابي أو الإعلام التنموي”,وأوصى بضرورة استحداث تخصص جديد للصحفيين وهو صحافة التنمية المستدامة.
وجود علاقة طردية بين الفقر وتدهور البيئة
واختتم الجلسة الافتتاحية الدكتور صلاح هاشم ، مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية بتأكيده على , أن مفهوم التنمية المستدامة ربما مثل فرصة للمجتمعات للخروج من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مؤكدًا أن كل الدراسات أثبتت وجود علاقة طردية بين الفقر وتدهور البيئة، والمقصود هنا ليس الفقر بمعناه المادي فقط ولكن فقر الوعي، حيث أثبتت دراسة للبنك الدولي أجريت على المجتمع المصري أن معدلات الفقر تزداد حتى مع زيادة التمويل وذلك بسبب عامل الوعي، فالقضية ليست قضية تمويل بل قضية وعي بالاستهلاك يجب العمل عليها جيدًا من خلال الإعلام الذي يعتبر ركن أساسي للاصطفاف حول الدولة والانتقال من وضع سيء إلى وضع أفضل، وتبني استراتيجية قومية تنموية تحقق مصالح الدولة.
وأضاف: خلال المؤتمر الدولي الذي تنظمه كلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، أن كل الدراسات أثبتت وجود علاقة طردية بين الفقر وتدهور البيئة، والمقصود هنا ليس الفقر بمعناه المادي فقط ولكن فقر الوعي,وأشار إلى أن دراسة للبنك الدولي , أجريت على المجتمع المصري , أثبتت أن معدلات الفقر تزداد حتى مع زيادة التمويل وذلك بسبب عامل الوعي، فالقضية ليست قضية تمويل بل قضية وعي بالاستهلاك ويجب العمل عليها جيدًا من خلال الإعلام الذي يعتبر ركنا أساسيا للاصطفاف حول الدولة والانتقال من وضع سيء إلى وضع أفضل، وتبني استراتيجية قومية تنموية تحقق مصالح الدولة.
صنع خريطة للإعلام التنموي
وفيما يخص دور الممارسين، قال المهندس حسام صالح،المدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية،إن الشركة المتحدة تعتبرجزءًا من الإعلام التنموي باعتبارها ترتبط بالإعلام المباشر بكل وسائله التقليدية والجديدة باعتبار أن كل ذلك يتكامل معا لصنع خريطة الإعلام التنموي الذي يعرفه بأنه إعلامًا واقعيًا متعدد الاتجاهات، وأضاف صالح، خلال المؤتمر العلمي الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة “تحديات الإعلام العربي في ضوء التنمية المستدامة، وأن رسالة الإعلام لم تعد من طرف واحد مباشر، وإنما أصبحت الرسالة متعدد الأبعاد، والتفاعل بين وسائل الإعلام والجمهور أصبح أكثر مما كان سابقا.
وأوضح , أن “الإعلام يبرمج خططه لنقل الخطط ومن ثم نقل ردود فعل الجمهور بعد مخاطبتهم ونقل ذلك للمخططين بما فيه من دعم أو مطالب بإصلاح وتطوير مابقاش في حاجة اسمها ترتيب محلي لوسائل الإعلام وإنما أنظر باهتمام إلى ترتيب وسائل الإعلام عالميا والمنطقة”, واختتم كلمته بتوجيه رسالة لطلاب الإعلام قائلًا:”يجب على طالب الإعلام أن يتقن أدواته لمواكبة تطورات المنافسة العالمية في المستقبل”.
وفي نهاية الجلسة كرمت د. هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام ضيوف المنصة من المشاركين في الجلسة الافتتاحية من ممثلي وزارات الدولة، معبرة عن كامل تقدير وامتنان كلية الإعلام المشاركات الوزارات وكذلك مشاركات الإعلاميين في فعاليات المؤتمر الدولي في نسخته الحالية.
جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من المؤتمر الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة السابع والعشرين، تقام بالمشاركة والتعاون البحثي مع الجمعية الدولية للاتصال ICA، حيث يشارك في المؤتمر باحثين وخبراء الإعلام والسياسة والاقتصاد من مصر والمنطقة العربية، من دول تونس والجزائر والعراق ويضم المؤتمر حوالي 90 بحثا من دول مختلفة، لمناقشة دور الإعلام في جهود التنمية المستدامة من خلال 7 محاور رئيسية ومن خلال 12 جلسة بحثية.