قرأت مقالاً أعجبني (بقلم: كارول كوبي)، ورأيت احتياجنا له كلنا، فقام فريقنا بترجمته، ونشره على موقعنا، وأشارككم بجزء منه بتصرف هنا في هذا الركن الغالي علينا جميعًا. لكن يمكنكم قراءته كاملاً على: www.FocusOnTheFamily.me
هناك مئات الأشياء الهامة التي يجب أن نعلمها لأبنائنا خلال سنوات عمرهم. فيما يلي ٢٥ شيئًا فقط أريد لأبنائي أن يتعلموها بينما يكبرون.. تُرى أي منها سيكون في قائمتك؟
١- الله دائمًا معك.. في أفضل الأوقات وأسوأ الأوقات أيضًا. لا يوجد موقف سيئ يمنعه من الوصول إليك. تأكدأنه موجود، وأنه يحبك، وهو يشتاق ليبني علاقة معك. قضاء الوقت مع الله كل يوم سيساعدك على بناء علاقة قوية معه..صلِّ، اقرأ كتابك المقدس. اجعل لهذه العلاقة الأولوية، وحينئذ ستسير جوانب حياتك الأخرى في نصابها الصحيح.
٢- لا يوجد مَنْ هو نسخة منك.. خلقك الله لتكون متفردًا، وكان يعرف ما ستكون عليه قبل أن تولد (مزمور ١٣٩). اعتز بالسمات المتفردة التي تراها في نفسك، ولا تقارن نفسك بالآخرين. لا يوجد مَنْ هو مثلك تمامًا.. اسعَ لتحقيق الشغف والأحلام التي وضعها الله في قلبك، وتحلَّ بالثقة بالنفس لتعرف أنك تستطيع تحقيقها.
٣- الاحترام.. قدِّمه، احصل عليه، توقَّعه. قدِّم الاحترام للآخرين، واحرص أن تكون أنت جديرًا باحترام الآخرين. في صداقاتك وعلاقاتك توقع أن يكون الاحترام متبادلاً؛ الاحترام الذي يبنيك ولا يحطمك.
٤- اختر أصدقاءك بحكمة، وكُن صديقًا صالحًا. الأشخاص الذين تختار أن تُدخلهم في دائرتك سيؤثرون بشكل ملحوظ على صورتك الذاتية ومعتقداتك وقيمك.. اختر أصدقاءك بحكمة. افعل ما في وسعك لتكون صديقًا جيدًا في كل الأوقات..شجعوا أحدكم الآخر خلال الأوقات الجيدة والسيئة، واذكرواأحدكم الآخر باستمرار في الصلاة. الأصدقاء الجيدون يصنعون فارقًا عظيمًا في الحياة.
٥- اتخذ مرشدين أكبر منك سنًا. احرص أن يكون لديك في حياتك مرشدون أكبر منك بعشر سنين أو أكثر. لقد مروا بمراحل الحياة والخبرات التي ستمر فيها، ولديهم حكمتهم ومنظورهم المتفرد للمواقف التي ستواجهها. تعلَّم من هؤلاء المرشدين، واسمح لهم بأن يساعدوك على النضوج.
٦- أعطِ قيمة للتعلُّم.. أيًا كان المستوى الذي ستصله في التعليم والمهنة التي ستختارها، كُن دائمًا تلميذًا للحياة. اشعل رغبتك في التعلُّم عن أكبر عدد ممكن من الأشياء.. أتقن فن الملاحظة، وتعلَّم من الناس والظروف المحيطة بك. طوِّر لديك حبًا للروايات، فمن خلالها ستكتشف أفكارًا جديدة وستتعلم أشياءً جديدة.
٧- ليكن لك مغامرات، والعب بجدية.. كُن مغامرًا! افعل أشياء تخيفك (لكن افعل هذا دائمًا مع مراعاة الأمان). سواء كان تزحلقًا على الجليد، أو الهبوط بالباراشوت، أو نشر رواية من تأليفك، أو تقول مرحبًا لشخص غريب عنك.. استجمع شجاعتك لتفعل شيئًا جديدًا ومثيرًا. المغامرات ستدفعك نحو النضوج،وستوسع آفاقك. برغم أهمية العمل، تذكر أنه من الضروري أن تلعب وتقضي وقتًا للراحة. الراحة مهمة للغاية لصحة ذهنك وجسدك، كما أن اللعب يشجع على الإبداع والمرح في حياتك.
٨- ٩٠٪ من الأشياء التي تقلقك لن تحدث.. الحياة تأتي دائمًا بتحدياتها، لكن من السهل أن ترتبك بسبب القلق من المستقبل. وقد يتحول القلق إلى نوع من الاضطراب المرضي والتوتر، وسيكون له تأثير سلبي على صحتك الجسدية والنفسية. احتفظ بتركيزك على الحاضر، وبدلاً من الاستغراق في التفكير فيما قد يذهب في اتجاه خاطئ، فكِّر فيما يمكن أن يذهب في الاتجاه الصحيح.
٩- اقبل شغفك.. اسعَ لتمسك بالنجوم، ولتحقيق شغفك وأحلامك التي يثقل الله بها قلبك. لا تخشَ أن تكون صادقًا تجاه مشاعرك. اسعَ نحو العلاقة والوظيفة والحلم الذي تتمناه. الإجابة ستكون دائمًا ”لا“ إذا لم تحاول. ضع أهدافًا لنفسك، واجعل أهدافك عالية! ثم اعمل جاهدًا على تحقيقها. ستجد أن الحصول على شيء بعد التعب من أجله يجلب لك شعورًا كبيرًا بالرضا أكثر من مجرد الحصول عليه من غير تعب.
١٠- اكتسب قلب خادم.. اسعَ لتكتسب قلب خادم، وأفعل أشياءً نافعة ومشجعة للآخرين. وسواء كان هذا من خلال مساعدة أحد الجيران في شراء البقالة، أو إعداد وجبة طعام لشخص مسن، أو إرسال بطاقة تشجيع، أو التطوع في إحدى الجمعيات الخيرية (على سبيل المثال لا الحصر)، فإن خدمة الآخرين تمثل وسيلة رائعة لمشاركة محبة الله مع الآخرين.
١١- ابقَ بعيدًا عن المواد الإدمانية.. ابتعد عن المخدرات،والمواد الإدمانية المختلفة. أنت لستَ بحاجة إليها. هذه المواد ستجعل خبراتك الحياتية باهتة وضعيفة، والأضرار التي تسببها ستدمر حياتك ومستقبلك بشكل بالغ. التزم بتجنبها، ولا تجربها أبدًا.. لأنك بمجرد أن تبدأ، سيكون من الصعب جدًا التوقف عنها.
١٢- لا تحكم على الآخرين.. يخبرنا الكتاب المقدس في متى ٧: ١- ٦ بألا ندين الآخرين، وإلا سنُدان نحن أيضًا. احرص على أن تتفهم وتتعاطف مع الآخرين بدلاً من التسرع في إدانتهم والحكم عليهم. المظاهر قد تكون خادعة، والإسراع في الحكم على الآخرين سيبني أسوارًا بين الناس، وفي قلوبنا.
(يمكنك قراءة المقال كاملاً على موقعنا الإلكتروني: FocusOnTheFamily.me)