اختتمت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الخامس الذي عقد تحت عنوان “التحول الرقمي في ظل الجائحة العالمية، الفرص والتحديات”.
تضمن المؤتمر خمس جلسات قُدم خلالها 22 بحثاً في المحورين السياسي والاقتصادي، بمشاركة باحثين من عدة جامعات مصرية وعربية هي “الإسكندرية والقاهرة وزايد الإماراتية، والسويس ودمنهور و6 أكتوبر”.
شارك في المؤتمر أيضًا باحثون ممثلون لمركز ماعت للتنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد وهبان، عميد الكلية، إن المؤتمر ناقش على الجانب الاقتصادي جائحة كورونا وقضية التعليم الإلكتروني، والفجوة الرقمية وسبل مواجهتها.
وأشار إلى مناقشة المؤتمر تطور ومستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر، وأخلاقياته، وتأثير جائحة كورونا على قطاع السياحة في مصر والتجارة الإلكترونية.
وعلى الجانب السياسي، أوضح عميد الكلية، أن المؤتمر ناقش موضوع “العالم بعد 20 عاماً من أحداث 11 سبتمبر”، إذ تطرق إلى العديد من الموضوعات التي تتعلق بالتغيرات التي شهدتها السياسة الدولية خلال الأعوام العشرين مثل تعاظم الاهتمام الدولي بفكرة الحرب على الإرهاب، وتراجع أفكار ومساعي العولمة.
ولفت إلى تنامي أفكار الإسلاموفوبيا، وتكوين نسق دولي جديد يضم إلى جانب الولايات المتحدة قوتين قطبيتين اثنتين أخريين هما روسيا الاتحادية والصين، مع بعض التغييرات الهامة على صعيد القانون الدولي في ظل تراجع مفهوم السيادة.