فاز الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته اليوم بفترة رئاسية جديدة أمام المرشحة اليمينية ماري لوبان. وأعلنت عدة دول أوربية منها ألمانيا، وإيطاليا وبروكسل ترحيبها الكبير باستمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رئاسة فرنسا، لحماية واستقرار الاتحاد الأولي. ويلقي ماكرون خطاب النصر خلال دقائق من الآن، وسط ترحيب أوربي وغربي بهذا الانتصار.
ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما. وانتخب ماكرون (44 عاما) بعد حصوله على 58 % من الأصوات، مقابل 42 % للمرشحة لوبان (53 عاما)، بحسب النتائج الأولية.
وكانت استطلاعات الرأي تظهر في الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته بفارق لا بأس به، وقال محللون إن لوبان ما زالت غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جهودها لتحسين صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه. وإلى حدود الخامسة عصرا، أدلى 63.23 % من الناخبين بأصواتهم بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017. وفي الجولة الأولى، حصد ماكرون نحو 28 % من الأصوات، مقابل 23.15 % لصالح مرشحة أقصى اليمين.
يذكر أن صناديق الاقتراع أمام الناخبين الفرنسيين فتحت صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أظهرت استطلاعات الرأي في الأيام الماضية تقدم الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون “تيار الوسط” على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. وقال محللون فرنسيون إن لوبان لا تزال غير مفضلة لكثير من الناخبين رغم حملتها الإعلامية لتجميل صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني. ومن غير المستبعد أن تحقق لوبان فوزا؛ لأن هناك عددا كبيرا من الناخبين لم يحسموا موقفهم أو غير متأكدين من المشاركة بالتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات. ومن المنتظر ظهور التوقعات الأولية من قبل منظمي استطلاعات الرأي فور إغلاق الصناديق.