حذّرت سريلانكا الدائنين من احتمال تعثرها في سداد ديونها الخارجية، وعلقت بعض مدفوعات الديون الخارجية، وهي خطوة غير عادية جرى اتخاذها للحفاظ على احتياطي البلاد المحدود من الدولار لتلبية واردات الغذاء والوقود الأساسية.
قالت وزارة المالية في بيان الثلاثاء، إن جميع المدفوعات المستحقة لحاملي السندات والدائنين الثنائيين والمقرضين المؤسسيين سيتم تعليقها حتى إعادة هيكلة الديون.
وقال البيان إن الحكومة لا تتخذ هذا الإجراء الطارئ إلا كحل أخير بهدف تجنب تدهور جديد للوضع المالي في الجمهورية .
قال محافظ البنك المركزي المعين حديثًا ، ناندالال وييراسينج، إن السلطات تسعى للتفاوض مع الدائنين
أعلنت وزارة المالية إن الإجراءات هي “الملاذ الأخير للحيلولة دون مزيد من التدهور في الوضع المالي للجمهورية”.
يأتي هذا الإعلان بعد الدعوات المتزايدة للرئيس جوتابايا راجاباكسا وشقيقه، رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، للاستقالة، إذ ازدادت الضغوط على الرئيس السريلانكي ورئيس الوزراء مع ارتفاع معدلات التضخم في البلاد لنحو 20%، وانقطاع التيار الكهربائي يوميًا لمدة تصل إلى 13 ساعة.
قالت وزارة المالية السريلانكية، الثلاثاء ، إن الحكومة ستسرع المحادثات مع صندوق النقد الدولي، مضيفة أنها تريد تجنب تعثر شديد في السداد.