دشنت مبادرة ”نفهم صح” لمواجهة الشائعات، بمقر مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، صباح اليوم. والتى ينظمها شباب جمعية خليك ايجابي، برئاسة رامى يسري، خلال الايام المقبلة، وذلك على هامش ندوة مواجهة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي في مصر. وقد افتتح الندوة أستاذة أماني محمد مدير مركز النيل بالترحيب بالسادة الضيوف.
وتحدثت عن دور مؤسسات الدولة في مواجهة الشائعات، وقال الكاتب الصحفي خالد الأمير، أن مواجهة الشائعات أمن قومي ويجب أن يتم التصدي لها بشكل ممنهج ومنظم عن طريق آليات واضحة علي مستوى الجمهورية تبدء من انشاء وحدات لمواجهة الشائعات داخل الأحياء والمحافظات والمصالح الحكومية لمواجهة الشائعات بشكل فوري وسريع وترتبط تلك الوحدات ببعضها البعض لتتخذ الإجراءات اللازمة بشكل سريع.
وأضاف الأمير، أن مواجهة الشائعات تقع علي عاتق الجميع بداية من المواطن وانتهاء بالمسئول، فعلى المواطن أن يتأكد من صحة المعلومة المتداولة بطرق عدة منها صفحات الوزارات والهيئات والمواقع الإلكترونية والصحف ذات المصداقية ولا يقوم بمشاركة أي معلومة إلا بعد التأكد منها، كما أن المسئول عليه دور أكبر وهو دحض الشائعة قبل انتشارها علي نطاق واسع والعمل على ذلك من خلال تصريحات صحفية وعلي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سريع جدًا.
وأكد الأمير، علي تبنيه حملة لإنشاء وحدات لمواجهة الشائعات في الجهات الحكومية وأن لديه رؤية لهذا الأمر يساعد على التصدي للشائعات، لافتًا إلى أن حملة تصدوا التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة هي نواة لمواجهة الشائعات ولكن لا تزال في المهد وتحتاج الكثير من العمل رغم أنها تستطيع الوصول إلى مراكز الشباب بشكل أسهل وأسرع ولكن خطواتها بطيئة للغاية.
واختتم الكاتب الصحفي خالد الأمير، بقول الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقًا بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين” مؤكدًا على أن الشائعات هي جزء من حروب الجيل الرابع لإضعاف مصر وبشكل ممنهج وهناك من يقوم بذلك بشكل مقصود ومن يقوم ذلك بحسن نيه، وهي حرب بالوكالة يؤديها مؤجرين لهدم الدولة لذا يجب علي المواطن ان يكون حذرا فيما يشاركه أو يصدقه وعلى المسئول أن يكون أدائه سريعا للتصدي للشائعات.
وتحدث المستشار إبراهيم عبد الله، حول مواجهة الشائعات، ودور المواطنين فى حماية الوطن، وخاصة دور الشباب، لكونهم عماد الأمة وأملها، وبهم تتحقق كل الأماني. ثم تحدثت د علا جابر المدرب بالبرنامج القومي لمواجهة الشائعات، عن تفاصيل البرنامج القومي ومدى أهميته في الشارع المصري وكيفية التحقق من الأخبار الصحيحة عن طريق القنوات الرسمية للدولة ودور وزارة الشباب في تعزيز الدور المجتمعي الشبابي في حماية الأمن القومي.
وقد تحدث الأستاذ محمد عبده أخصائي التوعية بشركة مياه الشرب بالاسكندرية عن تأثير الشائعات علي المؤسسات الحكومية. وتحدث أستاذ رامي يسري رئيس مجلس إدارة جمعية خليك ايجابي عن دورهم كشباب في دعم مبادرة الحكومة المصرية لمواجهة الشائعات التي تحاول الجهات الخارجية زعزعة استقرار الدولة عن طريقها وعن خطة عمل مبادرة نفهم صح والتي تم عملها إيمانا بدعم البرنامج القومي لمواجهة الشائعات.