تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم بنياحة الراهب الناسك القديس يعقوب هذا الأب كان زاهدا في العالم منذ حداثته فسكن إحدى المغائر، وأقام بها خمس عشرة سنة.
وقد أجهد نفسه في أثنائها بالأصوام الطويلة والصلوات المتواترة ولم يخرج من مغارته طول هذه المدة فتأمر عليه قوم من أتباع إبليس ، أوعزوا إلى زانية فتزينت وذهبت إليه ، ودخلت المغارة، وتقدمت منه أخذت تداعبه حتى تستدرجه إلى الخطية، ولكنه وعظها، وذكرها بنار جهنم ، وبالعقوبات الدهرية ، فتابت على يديه.
وعادت إلى المدينة تردد الشكر لله ، الذي أحسن إليها بالرجوع عن طريق الموت إلى الحياة ، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة ولما أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام.