كنيسة المخلص على الدم تعتبر أحد أهم المعالم الرئيسية في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية 19.
تحمل الكنيسة اسماء مختلفة منها كنيسة الدم المراق وكاتدرائية قيام المسيح، وارتباط جميع الأسماء بالدم يرجع لبنائها ككنيسة تذكارية فى المكان الذي اغتيل فيه القيصر الروسي ألكسندر الثاني عام 1881.
ومن الناحية المعمارية تختلف الكنيسة عن باقي المعالم في المدينة فتعود معظم معالمها إلى الطراز الكلاسيكي، وتعود المهندسة المعمارية للكنيسة إلى الطراز الروسي في القرون الوسطى وتشبه كنائس القرن ال 17.
بدأت عملية بناءها عام 1883 فى عهد ألكسندر الثالث بهدف إحياء ذكرى والده واستمر البناء ما يقرب من ربع قرن، حتى أجزت الكنيسة فى عهد نقولاي الثاني.
وتحتوي الكنيسة على زخارف مميزة، وتحديدًا جدرانها وأسقفها، على مجموعة كبيرة من الفسيفساء المكوّنة والمفصّلة بدقة والتي تشغل حوالي 7500 متر مربع، والتي تصور مشاهد وشخصيات من الكتاب المقدس ويعتقد أنها أكبر مجموعة من الفسيفساء في العالم وتتميز الزخارف الداخلية بأعمال لبعض الفنانين الروس الأكثر شهرة ، بما في ذلك فيكتور فاسيتوفوف وميخائيل فروبيل.