تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ وفاة “صلاح الموجي” بطل واقعة كنيسة مارمينا بحلوان عن عمر 56 عامًا، حيث أعلن شقيقه الأستاذ “إبراهيم الموجي” خبر الوفاة وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورا قال فيه :”أخويا الكبير صلاح الموجي في ذمة الله”.
وكانت أسرة السيد “صلاح الموجي” قد طالبت محبيه الدعاء من أجله بعد دخوله للمستشفيات متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
من هو “صلاح الموجي” ؟!
في أواخر شهر ديسمبر من عام 2017، استيقظ المصري، صلاح الموجي، على أصوات إطلاق نار على كنيسة «مارمينا» في حلوان جنوب القاهرة، وهرع إلى الخارج، فوجد هجوم الإرهابي “محمد إسماعيل” يتجول في الشوارع ويطلق النار بشكل عشوائي، وكان قد نفذ لتوه هجومًا على الكنيسة، والذي أسفر عن استشهاد 9 وإصابة 5.
في ذلك الوقت، كان عدد من سكان المنطقة يختبئون بسبب تبادل إطلاق النار، ومن بينهم الموجي الذي ظل يراقب المشهد عن كثب، حتى اغتنم فرصة سقوط المهاجم وانقض عليه برفقة نجله، إثر إصابة المهاجم بعد إطلاق أحد أفراد الشرطة النار عليه.
الداخلية تكرمه
وكانت وزارة الداخلية كرمت المواطن يونس مصطفى الموجي الشهير بـ«صلاح الموجي» لمساهمته في القبض على الإرهابي الذي هاجم كنيسة مارمينا بحلوان عام 2017، تقديراً لموقفه المشرف والشجاع الذي ساهم وعضد من جهود رجال الشرطة في إلقاء القبض على الإرهابي الذي حاول الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان.
واعتبرت وزارة الداخلية «الموجي» مثالاً وقدوةً للمواطن المسؤول والمشارك في التصدي للعناصر التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن، مؤكدين أن ما قام به بمشاركة جموع المواطنين، يؤكد مدى تلاحم الشعب مع رجال الشرطة ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ويظهر مدى حرص المواطنين على استقرار وطنهم.