احتفلت كنيسة الروم الأرثوذكس بالاسكندرية ببداية العام الجديد وقد ترأس الصلوات في كاتدرائية البشارة، صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا الاسكندرية وسائر أفريقيا، بحضوره القداس الإلهي.
وفي كلمته بهذه المناسبة قال غبطته : “مع تمنياتي الكثيرة، الكثير من الحب والكثير من السلام في كل مكان والكثير من طول أناة، ليظللنا ربنا في عام 2022”.
وكان حاضرًا ممثل البحرية اليونانية الكابتن Konstantinos Varouxis مسؤول الاتصال بالبحرية المصرية، الذي رحب به صاحب الغبطة. وأكد على الصداقة بين البلدين مصر واليونان، وقائلاً له: “أتمنى أن يكون وجودك مصدر سلام، وقبل كل شيء لتكن المياه التي تحيط بأوطاننا سلمية، قبرصنا ويوناننا ومصرنا، وجميع بلدان الشرق الأوسط، إن الرب الإله الحي حدد الحدود وثروات الشعب”.
في نهاية كلمته تمنى “عيد ميلاد سعيد للرعية الأرثوذكسية بأسرها”، كما كان حاضرًا المطران ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، والأسقف ثيودوروس أسقف بابيلون، والأسقف جرمانوس أسقف دماياتوس.
بعد ذلك قام غبطته بتقطيع كعكة Vasilopita في القاعة البطريركية الصغيرة، بحضور الجمبع.
2021 كما ترأس البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا الاسكندرية وسائر افريقيا صلاة غروب عيد ختان الرب يسوع المسيح بالجسد والقديس باسيليوس الكبير في المقر البطريركي بالإسكندرية.
بحضور بحضور المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، والأسقف ثيودوروس أسقف بابيلون، والأسقف جرمانوس أسقف دماياتوس. وكذلك القنصل العام لليونان بالإسكندرية السيد أثناسيوس كوتسيونيس، الأمين العام للجالية اليونانية بالإسكندرية السيد ديميتريس كافوراس، ورئيس النادي البحري اليوناني و”بطليموس” السيدة ليليكا ثليفيتو، ونائبة رئيس جماعة الإخوان القبرصية في مصر السيدة جورجيا مستوريديس، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الأرثوذكس الناطقة بالعربية في الإسكندرية، وكهنة البطريركية في الإسكندرية، وطلبة “مدرسة القديس أثناسيوس” للأفارقة.
بعد صلاة الغروب توجه صاحب الغبطة مع الحضور إلى قاعة العرش البطريركي. حيث قدم بطريرك الإسكندرية موجزًا لعمل البطريركية مركّزًا بشكل أساسي على عمله التبشيري العظيم.
وبهذه المناسبة أرسل البابا ثيودروس الثاني رسالة إلى أي كنائس تخطط للتعدي على حدود إرساليات البطريركية، مشيرًا على وجه التحديد، بقوله
:
“وجهت رسالة إلى الكنائس الأخرى لسماعها عن هذا المكان المقدس المسمى بالإرسالية. لأنهم لا يعرفون أن بطريركيتنا ظلت صامتة لسنوات عديدة. لكن بطريركيتنا هي التي تنزف وتعطي هؤلاء البشر رجاء في الله. فليسامحهم الله”.
وقد أشاد كل من القنصل العام ومتروبوليت نفكراتوس بهذا العمل التبشيري الذي قام به البابا البطريرك وما ذكره في كلمته.
بعد ذلك قام غبطته بتقطيع كعكة الـ Vasilopita وترتيل ترنيمة القديس باسيليوس وتبعها ترانيم رأس السنة الجديدة، بمشاركة الحضور.