أشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أنه يسترجع اليوم على المستوى الشخصي، كيف كانت العاصمة الإدارية الجديدة منذ 5 سنوات، بالضبط مجرد رسومات وخرائط، وبعد هذه المدة الوجيزة تتواجد الحكومة اليوم في مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط حجم عمل وتنمية في هذا الموقع، يمثل اعجازاً بكل المقاييس من واقع الخبرة الهندسية.
أضاف أن الدولة المصرية استطاعت أن تنفذ هذا الحجم الهائل من العمل خلال 5 سنوات لتنفيذ عاصمة جديدة، بينما استغرقت أي عاصمة جديدة عند تنفيذها على مستوى العالم نحو 20 سنة، كي تصل إلى حجم العمل المتحقق هنا، مؤكداً أن ما تحقق يعود إلى فضل الله وكرمه، ولكن لولا الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومتابعته اليومية لسير العمل مع كافة الجهات، لما كانت الحكومة ستكون موجودة اليوم في هذا المقر.
أضاف مدبولي أن ما نعايشه اليوم يدعو إلى الشعور بالفخر، حيث يمثل بداية حقيقية للجمهورية الجديدة، خاصة مع تحرك الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية فوق كل شبر على أرض مصر، مشيراً في هذا الصدد إلى التواجد أمس في الصعيد، في انطلاقة أسبوع كامل من افتتاح مشروعات كبيرة في محافظات الوجه القبلي، ثم التواجد اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، بما يعكس أن الدولة المصرية بها عمل وإنتاج في كل شبر منها، وهذا رمز للجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى موسع، عقده رئيس الوزراء عقب ترؤسه أول اجتماع للحكومة بكامل هيئتها في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة .