شهدت الأستاذ الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان “التوعية بسرطان الثدي”، بالتعاون مع كلية الطب، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، والأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حضر الندوة، كلا من الأستاذ الدكتور إكرام علي مجاور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام وجيه، مدرس مساعد بقسم الأورام بكلية الطب، وأماني شيلابي، مدير الكلية، وعدد من الإداريين، والطالبات بالكلية، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
حاضر في الندوة، كل من الأستاذ الدكتور نجلاء الشربينى، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد إبراهيم، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب.
قالت الأستاذ الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد الكلية، أن تلك الندوات، تقدم دعمًا كبيرًا لسيدات المجتمع بالتوعية بسرطان الثدي، وكيفية اكتشافه المبكر ومواجهته.
وأوضحت الأستاذ الدكتور إكرام مجاور، أن الندوة جاءت بهدف التوعية بمخاطر سرطان الثدي، وأهمية التوعية، والكشف المبكر، ولفتت الأستاذة الدكتورة نجلاء الشربيني، إلى أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، والتعريف بطرق العلاج التي تتطلبها السيدة لمواجهته، والتعريف بمرض سرطان الثدي، وأعراضه، ووسائل الفحص الذاتي الدوري، ثم تحدثت عن بعض المفاهيم الخاطئة عن المرض.
وأضاف الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم ، أنه مرض يحدث عندما تتضاعف أنسجة الثدي وتنمو خارج نطاق السيطرة، وتشكل تورمًا، ويأتي سرطان الثدي بالترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا، عالميًا، وإقليمياً، ومحلياً، كما أن أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي يتم كشفها بمراحل متقدمة، وأن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، يكون بواسطة التصوير الإشعاعي للثدي، مما يزيد بشكل كبير نسبة الشفاء، كما يزيد من خيارات وفعالية العلاج.
وقد تم فحص السيدات فوق ال35 سنة، إكلينيكيا بعد ختام الندوة.