احتفى نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، إذ تحيي الأمم المتحدة فعاليته كل عام، يوم ٢٩ نوفمبر، تزامنًا مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم (181).
وقال “عطية”: إحياء هذا اليوم وهذه الفعاليات للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ يحافظ على حضور القضية الفلسطينية، واسم فلسطين في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي، ويؤكد أن غالبية دول العالم ما زالت تدعم الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة.
هذا التضامن بمثابة اعتراف من غالبية دول العالم التي صوتت لصالح القرار بعدالة القضية الفلسطينية، وتبني وتصديق رواية الشعب الفلسطيني، ودعم نضاله السياسي.
المصريين مزروع بداخلهم دعم القضية الفلسطينية باعتبارها ماسة بالأمن القومي العربي الذي لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان هناك تكامل عربي.
الشعب المصري يدرك الدور الكبير الذي يجب أن تقوم به مصر لدعم القضية الفلسطينية، ولذلك يجب أن يكون هناك تواصل مستمر كي نستطيع أن نتبادل الآراء، لأنه من الواضح أن المعركة لازالت طويلة وليست هينة، مصر دائمًا وقيادتها الحكيمة داعمة للقضية الفلسطينية، ولها العديد من المبادرات في هذا الشأن التي تؤكد أن ثوابت مصر لا ولن تتغير، وأنها تقوم برسالتها وواجباتها إزاء قضية فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس ومسجدها الأقصى بخاصة، والقضايا العربية بعامة.
التزام مقدس تلتزم به مصر، من أجله أعلنت موقفها للعالم وللمعتدي، وتابعت مع الدول المؤثرة في العالم الأوضاع في فلسطين، وما يتوجب لوقف العدوان من ناحية، وتبني الحل الشامل للقضية من ناحية أخرى.