صباح الخير يا مصر.. تكلم بولس الرسول عن كيفية إتمام خدمته وقال: لست احتسب لشيء، ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع.. فغيرته على أداء واجبه جعلته يعتبر أن نفسه ليس لها أهمية عنده.. من منا يتمثل بهذا القلب الغيور؟ يقول الكتاب: أما انت فاصحَ في كل شيء، واحتمل المشقات.. لا تعمل عملك عن اضطرار بل بالاختيار والتفاني حتى تكون قدوة صالحة لمن حولك.. بتواضع وتسليم لرب المجد نصلي: أما انا فالاقتراب إلى الله حسن لي. فإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي بعدما تألمتم يسيرا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكنكم.