قال محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، إنَّ المديرية تطمح هذا العام لتحقيق مراكز متقدمة، خلال فعاليات منافسات المشروع الوطني للقراءة في عامه الثاني بعد أن تمكنت العام الماضي من حصد ثلاث مقاعد على مستوى الجمهورية.
وانطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات منافسات المشروع الوطني للقراءة في عامه الثاني بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح “سعد” جاء ذلك خلال اجتماع نظمته المديرية، اليوم، أنّ اشتراك أخصائيّ المكتبات كمنسقين بالمدارس يسهم بشكل كبير في الترويج للمشروع وإثراء المسابقات بالمشاركات المختلفة لأبنائنا الطلاب.
وأشار إلى أن أخصائي المكتبة ويعاونه معلم اللغة العربية يتولى تسجيل جميع الطلاب بكافة المراحل التعليمية على موقع المشروع، ويقرأ الطالب 30 كتابًـا في أكثر من مجال وتكون الكتب ملائمة للمرحلة العمرية وفق شروط وآليات المسابقة.
وأوضح أنّ المشروع يتضمن عدة أبعاد منها الطالب المثقف، والمعلم المثقف، والمؤسسة التنويرية، ويهدف إلى تنمية مهارات القراءة الصحيحة والإدراك الجيد والتلخيص المفيد الذي لا يُخل بمضمون المعنى، وكذلك جَعْل القراءة إحدى أولويات الشباب.
يُذكَر أنَّ المشروع الوطني للقراءة انطلق في مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم القيم الوطنية والإنسانية.
وانطلقت فعاليات التصفية النهائية للمشروع بمشاركة 3 ملايين و500 ألف طالب من مختلف المحافظات؛ بهدف إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى
فئات المجتمع، مع تحقيق الاستدامة المعرفية التي تضع مصر في الصدارة.