على هامش الملتقى الأول للجنة التراث الكنسي بالمجمع المقدس بالتعاون مع رابطة ملتقى فناني الأيقونة القبطية عن “الأيقونة القبطية” والذي عقد بكنيسة القديس ا‘أبو سيفين الأثرية بمصر القديمة والذي تم فيه الإعلان عن التمسك بالفن القبطي وهويتنا القبطية.
التقت وطنى بالفنان جورج نعومى رئيس رابطة فناني الأيقونة القبطية والذى قال لقد ولدت فكرة رابطة محبي الأيقونة القبطية من مؤتمر اشتركت فيه بالإسكندرية بعمل فني كان الوحيد من ضمن أعمال تشكيلية كثيرة بالرغم من أنه عمل قبطي إلا أن القائمين على المعرض انبهرو بة لانه عمل متفرد وجديد عليهم واقترحوا عليا أن يقوموا بإنشاء رابطة للفن القبطي خارج الإسكندرية وأن يقيمون معرضاً خاص بالفن القبطي ورجعت إلى القاهرة وتقابلت مع سيدنا الأنبا مارتيروس وقلت له أن بعض الأشخاص من خارج الكنيسة يريدون أن يشكلون لنا رابطة للفنانين الأقباط وأن يقيمو لنا معرضاً للفن القبطي فقال سيدنا لماذا لاتقيم الكنيسة هذا المعرض ويكون لنا أشخاص تساعدنا وتقف معنا في تنظيم مثل هذه المعارض والمؤتمرات التعليمية والفنية فنحن نريد أن نعمل رابطة للفنانين الأقباط لترسيخ هويتنا المصرية والقبطية من خلال مجموعة من الفنانين سواء كانو فنانين أيقونة أو نحت أو فناني الزجاج المعشق أو الموزييك كل الفنون القبطية يمكن ترسيخها من خلال هذة الربطة وبعد تشجيع وموافقة ودعم نيافة الانبا مارتيروس بدأنا العمل والشغل على الواقع.
وأخذنا شقة في شبرا لتكون مقراً للرابطة لتعليم وتوجيه الفنانين للرجوع للهوية القبطية والفن القبطي من خلال مؤتمرات تعليمية ومعارض فنية وورش عمل للراغبين للعمل على إحياء الهوية القبطية.
وحالياً نسعى للحصول على ترخيص من التضامن الاجتماعي بحيث يكون لنا اسم في المجتمع المدنى لدعمنا في المعارض وأن نشارك معهم لكى ما يقدمولنا العون والمساعدة فإننا حاليا امكانيتنا ضعيفة ونحتاج مؤزرة ودعم ويشترك معنا حاليا أكثر من 60 فنان من القاهرة والجيزة وعدد محدود من المنيا وأسيوط ونتمنى ان ننتشر من خلال محافظات الجمهورية كلها بصلوات ودعم سيدنا نيافة الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد والداعم الرئيسي للرابطة
كذلك التقينا بالاستاذ سامى مترى رئيس جمعية محبى التراث القبطى والذى قال لقد دعينا للحضور الى هذا الملتقى الهام وهو شئ جميل جدا ويعتبر هو اول ملتقى للجنة المجمعية والذى حرصنا كجمعية محبى التراث القبطى ان نشارك فية بوفد من عشرة من اعضاء الجمعية منهم اربعة من مجلس الادارة وبهذة المناسبة اتوجة بالشكر لحضرة صاحب النيافة الانبا مارتيروس على هذا المجهود الكبير والملموس ودوراللجنة المعاونة لنيافتة القمص صليب جمال وفنانى رابطة الايقونة القبطية
كما اشكر جريدة وطنى على اهتمامها الدائم ومشاركتها فى هذة المحافل الهامة لتغطية مثل هذة الاحداث
وهذا بداية لعمل جديد وخدمة جديدة بالنسبة للكنيسة والتراث القبطى
فهذا السمنار بداية قوية جدا وخصوصا وقد قام المركز الثقافى القبطى بالمشاركة بحضور نيافة الانبا ارميا رئيس المركز كداعم ومشارك بكلمة قوية عن الفن والتراث القبطى وتقديم نوع جديد من الحوار العقلى حول ايقونات محددة تثرى الحوار فى هذا الموضوع
وايضا التقينا بالاستاذ سامى صبرى عميد معهد الدرسات القبطية سابقا والذى قال فى البداية يوجد شئ هام يجب ان نعرف خصائص الايقونة القبطية بمعنى انة يجب عل كنائسنا الجديدة والمعاصرة فيجب ان تحتوى على الايقونات والجداريات القبطية
لانة للاسف يوجد الان توجه نحو الفن الايطالى والكلاسيكى وللاسف ايضا نجد ان بعض من كنائسنا فى الداخل والخارج لاتضم ولاتحتوى على ايقونات للفن القبطى وبالتالى فبعد خمسون او مائة سنة سنجد ان كنائسنا لا تحتوى على الايقونات او الجداريات القبطية وهنا يجب ان تكون لنا وقفة صريحة للحفاظ على الفن القبطى فان لم نحافظ نحن على سمات الفن القبطى فى كنائسنا فمن سيحافظ علية
انا اشكر القائمين على هذا اليوم فهو يوم جميل يحتوى على شرح وافى وشيق , الفنانين فعلا عرفوا فى هذا اليوم يعنى اية فن قبطى من الكلمات العديدة والمداخلات التى تمت للاسف فى كنائسنا اوقات كثيرة اللجنة والاباء الكهنة يتوجهون نحو الفن الاسهل والاحلى فى الفهم ويبتعدون عن الفن القبطى الذى هو فن عميق فن الرمزية والذى يحتاج لشخص يفهمة ويحبة ويقدرة
وقدم الدكتور عزت صليب مدير الترميم بوزارة السياحة والاثار سابقا واستاذ متفرغ بأكاديمية الفنون والتراث
فى بداية كلمتة الشكر لحضرة صاحب النيافة الانبا مارتيروس لدورة الهام فى احياء التراث القبطى والاهتمام برجوع الايقونة القبطية كمنهج للرسم بالكنائس داخل وخارج مصر كذلك قدم الشكر للجنة المنظمة لهذا الملتقى الهام وكل من كان لة تعب فى انجاح هذا الملتقى وقدم لمحة سريعة عن الايقونة القبطية التى تمثل الهوية القبطية تاريخ الايقونة القبطية وسماتها وخصائصها واكد على ان كل ايقونة هى صورة وليس كل صورة هى ايقونة فالايقونة ليست رسم فقط بل هى رسالة تقدم من خلال الالوان والخطوط والموضوع تسجل وتوثق احداث ومكان وزمان وملابس تعبر عن كل عصر بخصائصة بها حركات تعبيرية هى حياة ورسالة
ويجب ان يكون الهدف من رسم الايقونة واضح وما تقدمة من موضوع ورسالة لكى تكون نصب اعينا دائما فالايقونة تقدم رسالة تعليمية توضح سمات وهوية الفنان المصرى لها جزور تاريخية منذ العصر الفرعونى
الايقونة القبطية لها هدف تعليمى وهدف توثيقى وهدف دينى ومرت بفترات تاريخية وفلسفات عديدة منذ القرن الاول والثانى الميلادى وبدون هذة الفلسفات كان لايمكن معرفة رسالة الايقونة
كذلك كان لنا لقاء مع القمص صليب جمال كاهن كنيسة ابوسيفين الاثرية بمصر القديمة وسكرتير لجنة التراث القبطى وهى “لجنة مجمعية مشكلة من قبل قداسة البابا تواضروس الثانى ويرئسها نيافة الانبا مارتيروس اسقف شرق السكة الحديد ” والذى قال اليوم انا بعتبرة يوم عيد وبداية مشرفة وجميلة جدا فهذا السمينار الاول بين لجنة التراث القبطى برئاسة نيافة الانبا مارتيروس اسقف شرق السكة الحديد وهو رئيس اللجنة المجمعية للتراث القبطى مع رابطة محبى وفنانى الايقونة القبطية
جمعنا كل الفنانين مع لجنة التراث لعمل هذا السمينار الذى سيحفظ صفة الهوية القبطية للايقونة القبطية كذلك اقمنا معرضا فنيا لمجموعة من فنانى الايقونة القبطية نؤكد فية على الفن القبطى و الهوية القبطية وحضر معنا الانبا ارميا رئيس المركز الثقافى القبطى وهذا دعم لنا ودعم لليوم كنوع من التوعية للشعب بالهوية القبطية وكلمتة الهامة التى القاها عن الفن والتراث القبطى الى جانب الكلمة التى القاها نيافة الانبا مارتيروس والتى تعتبر دستور لكل فنان وراسم ايقونات يضعها نصب عينية عند الشروع فى رسم اى ايقونة للسيد المسيح والسيدة العذراء او احد القديسين وضع فيها عشرون نقطة هامة كوصية لكل فنان
ومن المعروف ان نيافة الانبا مارتيروس فنان قديم وحاصل على الدكتوراة فى الفن القبطى وطبعا اسقف محبوب لدى الجميع
ان هذا السمينار والذى احتضنتة كنيسة الشهيد العظيم ابو سيفين بمصر القديمة والتى تضم مايقرب من 250 ايقونة اثرية وهو اكبر عدد من الايقونات الاثرية فى كنيسة واحدة وبهذة المناسبة نرحب بجريدة وطنى معنا ونذكر لها مشاركتنا فى جميع الاحداث والفعاليات التى تتم وتغطيتها للاحداث الخاصة بالكنيسة بحرفية عالية جدا
ويعتبر هذا السمينار ثانى لقاء لنا بع اللقاء الاول لنا بكنيسة السيدة العذراء بمهمشة فى ضيافة نيافة الانبا مارتيروس والذى كان لقاء تعارف بين رابطة فنانى الايقونة القبطية والجنة التراث القبطى ومن المعروف ان من مهام لجنة التراث القبطى متابعة فنون الاعمار المختلفة بالكنيسة من اعمال العمارة والايقونات والاخشاب والاحجبة والموزيك والزجاج المعشق واعمال الرخام والنحاس والديكورات وخلافة
واختتمت اللقاءات بلقاء مع حضرة صاحب النيافة الانبا مارتيروس اسقف شرق السكة الحديد ورئيس لجنة التراث القبطى والذى قال
نحن سعداء جدا باقامة هذا الملتقى الثقافى العلمى حول الفن القبطى وتقويم الايقونة القبطية من اجل تدعيم الهوية القبطية سواء داخل مصر او خارج مصر فقد لاحظنا فى الاونة الاخيرة ان هناك كثيرين يميلون لفن اخر غير الفن القبطى وهذا شئ خطير يعرض هويتنا القبطية للخطر
نحن نناشد الفنانين لتشجيع الاباء الكهنة للميل للفن القبطى الذى يمثل البصمة والهوية الثقافية داخل كنيستنا القبطية داخل مصر وايضا خارج مصر
وبالتالى فان هذا الملتقى والذى قام بافتتاحة معى نيافة الانبا ارميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى والذى قام ايضا معى بافتتاح المعرض الفنى للايقونات القبطية هذا الذى يؤكد اننا نسعى خطوة بعد الاخرى لدعم الهوية القبطية من خلال الفن القبطى لان الفن القبطى داخل فى الطقوس الكنسية حيث ان الايقونة تدشن بالميرون ويقدم امامها البخور ونقبلها لان روح اللة حالل بها فهى كتاب مفتوح بة لاهوت السيد المسيح والعقيدة الارثوذكسية نجد فيها التاريخ والطقوس الكنسية والتقليد الكنسى وكل مايسجل بالايقونة كلة من الكتاب المقدس هى كتاب واسع وكبير يحوى صفحات للمعارف الكتابية واللاهوتية والعقائدية
ونتمنى فى تنظيم لقاءات مقبلة لدعم الفن القبطى والهوية القبطية