قام أحد معارض صناعة التماثيل و”الجيبسوم بورد”وديكورات المنازل والمنشآت في منطقة عبود بشبرا مصر بعمل تمثال ضخم لرئيس الملائكة ميخائيل ، حيث يصل ارتفاعه لما يقرب من ثلاثة أمتار .
ولفت التمثال الذي شارف على مراحل الانتهاء منه نظر كل من يمر بجوار المعرض ، لشكل التمثال والألوان المستخدمة .
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن التمثال وخاماته تحدثنا مع أحد العاملين في المعرض فقال : اسمي صبحي تقاوي عبد السيد ، و أعمل هنا بمعرض سامح ، وأنا مسئول عن تناسق الألوان لتمثال الملاك ميخائيل .
و أضاف أن تمثال الملاك ميخائيل ليس أول تمثال نقوم بصناعته ، فلقد قمنا بعمل تمثال لمارجرجس ، و أيضًا لمارمينا”.
وشرح صبحي أن أول خطوات صناعة التماثيل هي إيجاد صور بزوايا مختلفة للقديس حتى نتعرف من خلالها على أبعاد وشكل ولون المجسم المراد عمله .
ويقوم بعض الفنانين بعمل تمثال بالطين أولاً ، ثم ينتظرون أن يجف ، وبعدها تكون خطة عمل “الصبة ” على الهيكل الطيني بالمادة الدائمة والتي تكون في النهاية شكل المجسم .
واستطرد صبحي أن التمثال من مادة البورسلين القوية والتي تتحمل الصدمات ، وأيضًا قال إن المعرض يقوم بعمل تماثيل ديكورات بمادة الجبس ، ولكن التماثيل الكبيرة كتمثال الملاك تكون من مادة البورسلين المستوردة من الخارج ، وهي مادة غالية الثمن لأنها تعطي نتائج قوية بعكس مادة الجبس .
وقد أوشك “صبحي ” على الانتهاء من وضع كل الألوان بتمثال الملاك ، وتبقى فقط وضع له سيف وميزان ، ويرجح أنهما سيكونان من مادة النحاس ، وسيتم تركيبهما بعد الانتهاء من وضع كل الألوان .
وصرح صبحي أنه تم عمل ثلاث نسخ لتمثال الملاك ، ومن المرجع وضعهم في كنيسة جديدة يتم إنشاؤها ، أو في أحدى حدائق الفيلات كبيرة المساحة .
وقال”صبحي” إن المعرض يقوم بعمل تماثيل متنوعة حسب الطلب منها الفرعوني ، والمسيحي والأعمال الإسلامية أيضًا “.
جدير بالذكر أن الكنيسة القبطية تقيم أعيادًا تذكارية للملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية ، بالإضافة لتذكارين مهمين في ١٢ هاتور ( وهو يوافق ٢١ نوفمبر ) ، والتذكار الثاني يقع في ١٢ بؤونه (ويوافق ١٩ يونيو).