قالت الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، والنائبة البرلمانية بمحافظة الفيوم، أن الإعتداء على صيدلانية بدعوى عدم ارتدائها الحجاب، وتواتر هذه الحوادث خلال هذه الأيام، يعبر عن تشدد في فكر ملتبس، ومغلوط، وتنذر بخلل وقصور في سلامة المجتمع النفسية.
وأضافت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، أنه بعد متابعتها للتعليقات على صفحة دار الإفتاء، وما فيها من المزايدة والتطاول على الآراء الوسطية الصحيحة، التي تنقي مفاهيم مغلوطة يتداولها البعض، وبعد التعدي بالضرب على صيدلانية شابة من قبل موظفين في الوحدة الصحية التي تعمل بها لأنها غير محجبة، مؤشر خطير على سوء فهم الدين ومقاصده الشريفة، وقصور في فهم حدود الإنسان التي وجب عليه ألا يتخطاها.
وأوضحت البرلمانية بالفيوم، أن هذه الحوادث تدل على أن الدين عند البعض قاصر على مظهر معين، مهما أخفى وراءه من الكوارث والمعاصي، وقالت: “أتمنى وأطالب كل المؤسسات المعنية، أن تنتبه لنواقيس الخطر التي ترتفع دقاتها يوما بعد يوم، وعلى كل المؤسسات الدينية، إعادة النظر في مدى تأثيرها على الناس وتوضيح مقاصد ومبادئ الدين الصحيح، وطالبت بسرعة وتشديد العقاب، لمن يتجاوزون قولا أو فعلا بما ينتهك حق الإنسان الأصيل في اختيار أفكاره، ومبادئه في حدود القانون.