قال الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان ورئيس مجموعة الأهرام لنُظم الأمان أن تأثير أزمة الطاقة العالمية على الصناعة الوطنية جزئية بسبب الجهود التي بذلتها القيادة السياسية فى أن تتحول مصر من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة لأغلب مشتقات الطاقة ممثلة فى الكهرباء والغاز الطبيعى والمشتقات البترولية.
وأوضح عارف الإقتصاد المصرى والصناعة الوطنية أصبحت اليوم قادرة على امتصاص الأزمات العالمية ومواجهتها بفضل خطة التنمية المستدامة التي نجحت مصر فى تحقيقها خلال 5 سنوات فقط والتي نتج عنها حسن إدارة واستغلال للمواد الطبيعية وتنفيذ استراتيجية مصر 2030 على الوجه الأمثل واتجاه الدولة لدعم حركة الإنتاج المحلى وتقويته وتشجيع الإستثمارات.
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بأن مصر لن تشهد زيادة كبيرة فى حركة الأسعار تأثراً بالأزمة العالمية بسبب تماسك الاقتصاد المصرى واستمرار دعم الدولة وتشجيعها للصناعة الوطنية نتيجة تحقيق مصر للاكتفاء الذاتى من كافة وسائل الطاقة وعدم اللجوء إلى الإستيراد، مشيرًا إلى أن الطاقة تعتبر وقود الصناعة والإنتاج.
وتابع قائلًا: “يشهد الاقتصاد المصري حاليًا انفراجة كبيرة رغم أزمة الطاقة العالمية وتوسعات ضخمة للعديد من المشروعات فى مجالات متعددة أهمها البنية التحتية والزراعة والصناعة، وزيادة القدرة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الداخلي والمحافظة على الأسعار واستقرارها بشكل يجعل الاقتصاد الوطني بعيدًا عن التأثيرات العالمية.
على صعيد متصل أشاد عارف بالقرارات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لدعم الصناعة الوطنية والتى تنص على عدم السماح بدخول البضائع المستوردة إلى السوق المصرى إلا بمواصفات أوروبية وحظر دخول المنتجات رديئة الجودة وذلك لحماية المنتج المصرى.
–